اغتيال أربعة أشخاص في محافظة درعا بينهم إعلاميون سابقون

اغتيال أربعة أشخاص في محافظة درعا بينهم إعلاميون سابقون
قتل أربعة أشخاص بعمليات اغتيال نفذها مجهولون في مناطق متفرقة بريف درعا جنوب سوريا، اثنان منهم عملا إعلاميين سابقا في صفوف المعارضة السورية.

وذكر مراسل قناة "سما" الموالية لأسد فراس الأحمد عبر "فيسبوك" اليوم الأربعاء أن الإعلامي شادي السرحان برفقة الشاب ياسين الصلخدي قتلا برصاص مجهولين في داعل بالريف الأوسط لدرعا.

وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن عملية الاغتيال جرت بإطلاق الرصاص تجاه الشابين أثناء ركوبهما لدراجة نارية في المنطقة، ما أسفر عن مقتلها على الفور.

كما قتل الإعلامي بشير جمال الفراج برفقة الشاب ذياب نايل الوادي جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة انخل بعد منتصف الليل، بحسب "شبكات محلية".

وعمل السرحان ضمن "الهيئة السورية للإعلام" في درعا، وانضم إلى صفوف التسوية أثناء اتفاق درعا في 2018، وعمل بعد ذلك إعلاميا ضمن لجنة درعا المركزية.

وتتكرر عمليات الاغتيال في محافظة درعا، وتطال شخصيات عسكرية ومدنية وتسجل في معظمها ضد مجهولين، وسط صمت من نظام أسد على تلك العمليات رغم اتهامات بضلوعه في الحالة الأمنية المتردية في المنطقة.

وكانت مناطق متفرقة في محافظة درعا شهدت، قبل أسبوعين، وقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد، بعد أيام من تهديد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى المحافظة.

وطالب المحتجون خلال الوقفة برفع القبضة الأمنية عن الأهالي، والإفراج الفوري عن المعتقلين، منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف، ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا "حزب الله" من المنطقة.

وحمّل المحتجون مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد، اللواء حسام لوقا، المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة، وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.

وبحسب ما وثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، شهدت المحافظة في آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 7 آخرين.

وسيطرت ميليشيا أسد على محافظة درعا بدعم الاحتلال الروسي منتصف 2018، عقب حملة عسكرية مكثفة انتهت بفرض "اتفاقيات تسورية" على من يبقى في المحافظة، وإخراج من لا يوافق على الاتفاق إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات