وقالت الوزارة في بيان لها نشرته وسائل إعلام تركية : إن وزير الخارجية التركي سيبحث الوضع في إقليم "قره باغ" مع الرئيس الأذربيجاني، والمواجهات بين جيشي أذربيجان وأرمينيا، بحسب صحيفة "أذربيجان ".
وتعتبر أول زيارة لمسؤول تركي منذ اندلاع المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في إقليم "قره باغ" قبل نحو أسبوعين.
وكانت وتيرة الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية زادت وسط توسيع أرمينيا نطاق قصفها واستهدافها لثاني أكبر مدينة أذربيجانية.
وتتواصل الاشتباكات على خط الجبهة بين البلدين إثر إطلاق الجيش الأرميني النار على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ويأتي ذلك في ظل دعوات وتحرك دولي لإيقاف الاشتباكات بين الطرفين، إذ شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال مع نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف على ضرورة الإسراع في وقف إطلاق النار بين أذربيجان وأرمينيا.
وأبدى لافروف استعداد بلاده لاستضافة لقاء بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا في إطار مجموعة "مينسك" التي تضم أمريكا وروسيا وفرنسا.
بدوره قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي ستيفن بيجون أمس : إن الحراك العسكري لن يكون حلا لأزمة إقليم قره باغ.
ودعا بيجون في اتصالين هاتفيين مع وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا كلا البلدين إلى وقف إطلاق النار بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
وأوضح البيان أن بيجون أعرب للوزيرين عن قلق بلاده إزاء الاشتباكات الدائرة في إقليم قره باغ.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف حدد 4 شروط لوقف بلاده العمليات العسكرية ضد أرمينيا في إقليم "قره باغ".
وقال علييف يوم الأحد إن بلاده تشترط "انسحاب الجيش الأرميني من أراضيها واعتراف نيكول باشينيان (رئيس الوزراء الأرميني) بأن الإقليم ليس أرضا أرمينية وإنما أرضا أذربيجانية".
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أن على رئيس الوزراء الأرميني أن يعتذر للشعب الأذربيجاني ويحدد موعداً لانسحاب القوات الأرمينية من إقليم "قره باغ".
التعليقات (0)