بسبب منشور في فيسبوك.. "تحرير الشام" تعتقل مصور أورينت ومراسلاً صحفياً بإدلب

اعتقلت "هيئة تحرير الشام" مصور تلفزيون أورينت صالح الحاج والناشط الإعلامي أنس تريسي، في مدينة إدلب، اليوم الإثنين، عقب استدراج مصور أورينت إلى مبنى "النائب العام" فيما يسمى "حكومة الإنقاذ" التابعة "الهيئة".

وأوضح عمر الحاج، شقيق مصور أورينت صالح الحاج، أن الجهاز الأمني التابع لـ"تحرير الشام" اعتقل شقيقه عقب استدراجه إلى مبنى "النائب العام" يوم أمس، عبر تبليغ إلكتروني عبر تطبيق الواتس أب، ليعتقلوه دون إيضاح السبب.

وكان مصور تلفزيون أورينت انتقد مؤسسات "تحرير الشام" عبر حسابه في فيسبوك، عقب مماطلة إحداها في قبول أوراق ثبوتية قدمها لها (دفتر عائلة وجواز سفر) من أجل عقد قران لشقيقه.

وبحسب الحاج (عمر)، فإن الجهة نفسها اعتقلت الناشط الإعلامي، أنس تريسي، عقب محاولة الأخير السؤال عن سبب اعتقال صالح الحاج، ظهر اليوم، حيث غاب عن الأنظار بعد دخوله إلى المبنى بساعات.

ولفت الحاج إلى أن "النائب العام" ادعى أن شقيقه سيخرج بعد إكماله مدة 24 ساعة في الحجز، فيما يبدو مماطلة لاعتقال التريسي، والذي بقي ينتظر في المبنى إلى أن توارى عن الأنظار بعد الساعة 12 ظهر اليوم.

ولم تكتف "تحرير الشام" باعتقال تريسي - وفقاً لعمر الحاج - بل عمدت إلى سلب جهازه الخلوي بالقوة من عمر عندما كان بانتظار أنس أمام مبنى النيابة العامة، وقد هدد عناصر تحرير الشام عمر ومن ينتظر معه في حال لم يغادروا المكان.

ولم تعلق "تحرير الشام" حتى اللحظة على اعتقال مصور أورينت وتريسي حتى لحظة إعداد هذا الخبر، أو أسباب اعتقالهما.

وقبل يومين اعتقل الجهاز الأمني التابع لـ"تحرير الشام" الناشط الإعلامي والمصور السابق لدى أورينت، محمد دبل، أثناء مروره على أحد حواجزها في ريف مدينة إدلب، لتطلق سراحه بعد يوم من اعتقاله دون إيضاح سبب اعتقاله.