وفاة لاجئ سوري في سجن رومية والأمن اللبناني ينفي إصابته بكورونا

وفاة لاجئ سوري في سجن رومية والأمن اللبناني ينفي إصابته بكورونا
توفي لاجئ سوري يدعى محمود فرح "52 عاما" في سجن رومية بلبنان مساء أمس الأحد، نتيجة تدهور حالته الصحية بسبب الظروف القاسية التي تعصف بالسجن.

وقال "المرصد اللبناني لحقوق السجناء" في بيان له، إن سجينا سوريا من نزلاء المبنى "د ال" في سجن رومية المركزي، توفي أمس بمستشفى الحياة في بيروت إثر تدهور وضعه الصحي، بعد أشهر طويلة من المرض.

ونقل المرصد عن مصادر مطلعة لم يسمها، أن محمود منذ بداية توقيفه كان يتمتع بصحة جيدة لكنه أصيب بعدد من الأمراض نتيجة سوء الرعاية الصحية في سجن رومية.

وبحسب شهود من داخل السجن، فإن السجين المتوفى كان ينام في دورات المياه نتيجة اكتظاظ الغرف بالسجناء، وبدأت حالته تسوء شيئا فشيئا حتى أصبح عاجزا عن الوقوف على قدميه. 

في حين، قالت عائلة السجين والتي تقيم في عرسال، إن أخباره انقطعت منذ عيد الأضحى الماضي، إلى أن وردنا اتصال منذ حوالي أسبوعين من مستشفى الحياة أخبرنا أن السجين يرقد فيها وأنه في وضع حرج.

وأشارت العائلة إلى أنه لم يسمح لزوجته بمقابلته إلا لدقائق قليلة، ثم وردهم اتصال أمس يخبرهم أنه قد توفي إثر جلطة في الدم، موضحة أنه قارب على إكمال الحكم الصادر بحقه والذي مدته 5 سنوات، ولكن صحته لم تتحمل ظروف السجن القاسية. 

وحول إذا ما كانت كورونا سبب وفاة محمود، أوضح "المرصد اللبناني لحقوق السجناء" أن عائلته لم تجزم بذلك.

بدورها، قالت قوى الأمن الداخلي اللبناني عبر حسابها على "تويتر" إنه "لا صحة لما يتم تداوله على بعض المواقع عن وفاة السجين محمود فرح في سجن رومية بعد إصابته بكورونا"، مؤكدة أنه دخل إلى أحد المستشفيات قبل انتشار الفيروس داخل السجن، لتلقي العلاج كونه يعاني مرضا في القلب والمفاصل.

ويضم سجن رومية نحو 4 آلاف نزيل، أي أكثر بنحو ثلاث مرات من قدرته الاستيعابية، وتتنوع التهم الموجهة إليهم بين جنائية وسياسية.

وفي وقت سابق، تحدث أحد السجناء السوريين عن وجود أكثر من 400 سوري محتجزين في السجن، وهم مهددون بالإصابة بفيروس كورونا بعد انتشاره بين السجناء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات