ميليشيا أسد تقصف مبنىً سكنياً بصاروخ حراري غرب حماة

وأفاد مراسل أورينت، اليوم الإثنين أن ميليشيا أسد قصفت بصاروخ حراري نوع "كورنيت" مبنى مدنياً في قرية قرقور شمال غرب حماة، ما أسفر عن إصابة امرأة كانت داخل المنزل بجروح خطيرة.

وتقصف ميليشيا أسد وروسيا المناطق المحررة باستمرار، وخاصة جنوب إدلب بالمدفعية والصواريخ، رغم خضوع المنطقة لاتفاق وقف إطلاق النار منذ مطلع آذار الماضي، ورغم تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مؤخرا قال فيها " إن المعارك بين المعارضة ونظام أسد انتهت.

وبينما لايعلق إعلام أسد على الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار، تتذرع روسيا بأن قصفها يستهدف جماعات إرهابية مستثناة من الاتفاق، غير أن أرقام الضحايا تشير في أغلبها إلى مدنيين.

وفي مطلع آذار / مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب.

إلا أن المنطقة شهدت توترا جديدا في المنطقة وتوقعات بنشوب معركة جديدة، جراء طلب قدمته روسيا لتركيا خلال اجتماع الطرفين في أنقرة الشهر الماضي يتضمن سحب نقاط المراقبة التركية التي تقع في مناطق نظام أسد، وسحب سلاحها الثقيل من إدلب، إلا أن أنقرة رفضت ذلك.

وفي أحدث تصريح له قبل يومين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا "لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب بمأساة إنسانية جديدة في إدلب السورية.

وبتوقيت متزامن مع تصريحات أردوغان أكد المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري جيمس جيفري أن بلاده ساهمت بشكل أساسي بوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، قائلا  إن بشار أسد لا يأخذ أراضي جديدة في سوريا، وعليه أن يتأقلم على ذلك.