أذربيجان تسيطر على 22 منطقة وترصد صواريخ أرمينيا (فيديو)

سيطرت القوات الأذربيجانية على قرابة 22 بلدة ومدينة كانت خاضعة لسيطرة الجيش الأرميني، في ظل تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الطرفين في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف عبر حسابه في "تويتر" السيطرة على عدة مناطق في محافظات، في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية سيطرة قوات أذربيجان محافظات جبرائيل وسيد أحمدلي وكاراهان باي السفلى وجاكيرلي وكاندهورديز وكوجاك ومهدلي، أسفرت عن إنقاذ (السيطرة) ما مجموعه 22 بلدة ومستوطنة.

وأشارت الدفاع التركية إلى أنه من بين البلدات التي تمت السيطرة عليها، بيوك مارجنلي واي باي وتاليش وأكوربايلي وأوبرمارالين وجيركين وطاشكسين وهروفولو وداجان ومحمودلو وكافربيت وبابي وسوكافوشان.

من جهته نشرت وزارة الدفاع الأذرية عبر حسابها في "تويتر" تسجيلاً يظهر إطلاق صواريخ من داخل ثلاث مناطق داخل الأراضي الأرمينية باتجاه أذربيجان، وهو ما نفته في وقت لاح يريفان.

ويأتي الحديث عن السيطرة على 22 منطقة واقعة تحت السيطرة الأرمينية على وقع تصاعد وتيرة الاشتباكات بين الطرفين، وسط توسيع أرمينيا نطاق قصفها واستهدافها لثاني أكبر مدينة أذربيجانية.

وكانت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان قالت أمس الأحد، إن مقاتلي بلادها دمروا تجمعاً عسكرياً ضخماً للقوات الأذربيجانية، مضيفة أن 51 عنصراً من الجيش الأرميني قتلوا في المعارك.

وهددت وزارة الدفاع الأرمينية بقصف مواقع عسكرية في أكبر مدن أذربيجان، قائلة عبر حسابها في "فيس بوك" إن "المنشآت العسكرية في المدن الكبرى في أذربيجان أصبحت أهدافاً لجيش الدفاع"، داعية المدنيين إلى مغادرة المدن بأسرع وقت.

بالمقابل، حدد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف 4 شروط لوقف بلاده العمليات العسكرية ضد أرمينيا في إقليم "قره باغ"، وهي "انسحاب الجيش الأرميني من أراضيها واعتراف نيكول باشينيان (رئيس الوزراء الأرميني) بأن الإقليم ليس أرضا أرمينية وإنما أرضا أذربيجانية"، إضافة لاعتذار رئيس الوزراء الأرميني من الشعب الأذربيجاني، ويحدد موعداً لانسحاب القوات الأرمينية من الإقليم.

ومنذ نحو أسبوعين تدور معارك بين البلدين الجارين في إقليم قره باغ ذي الأغلبية الأرمنية والواقع ضمن الأراضي الأذربيجانية والمعترف به أممياً على أنه أرض أذربيجانية، وسط فشل كل الدعوات لوقف إطلاق النار في المنطقة.

وبحسب القانون الدولي، يعد إقليم "ناغورني قره باغ" جزءا من أذربيجان، لكن الأرمن الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكانه يرفضون حكم باكو.

 ويدير الإقليم شؤونه الخاصة بدعم من أرمينيا منذ انشقاقه عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات