أرمينيا توسع نطاق قصفها وتستهدف ثاني أكبر مدينة أذربيجانية

أرمينيا توسع نطاق قصفها وتستهدف ثاني أكبر مدينة أذربيجانية
زادت وتيرة الاشتباكات بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم "قره باغ" المتنازع عليه لليوم الثامن على التوالي، وسط توسيع أرمينيا نطاق قصفها واستهدافها لثاني أكبر مدينة أذربيجانية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأرمينية شوشان ستيبانيان إن مقاتلي بلادها دمروا تجمعاً عسكرياً ضخماً للقوات الأذربيجانية، مضيفة أن 51 عنصراً من الجيش الأرمني قتلوا في المعارك، وفقا لـ "فرانس24".

وهددت وزارة الدفاع الأرمينية اليوم الأحد، بقصف مواقع عسكرية بأكبر مدن أذربيجان، قائلة عبر حسابها في "فيس بوك" إن "المنشآت العسكرية في المدن الكبرى في أذربيجان أصبحت أهدافاً لجيش الدفاع"، داعية المدنيين إلى مغادرة المدن بأسرع وقت.

كما أعلنت الوزارة تدمير مطار عسكري في مدينة كنجة وهي ثاني أكبر المدن من حيث عدد السكان في أذربيجان، الأمر الذي أكدته وزارة الدفاع الأذرية بأن المدينة تعرضت إلى قصف أرميني.

وأعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن القصف الأرميني على مدن "تارتار وبيليغان وغنجة" أسفر عن مقتل 22 مدنياً وإصابة 74 شخصاً.

كما أعلنت وزارة الدفاع الآذرية تدمير 4 دبابات تابعة للقوات الأرمينية وضبطت 3 أخرى خلال المعارك.

وبحسب وكالة "رويترز" تبادل الطرفان المتصارعان القصف بالصواريخ، بينما ارتفع عدد القتلى جراء المعارك إلى أكثر من 230 قتيلاً.

وكانت أذربيجان أكدت سيطرتها، أمس السبت، على مواقع جديدة في النزاع الذي يؤكد فيه الطرفان تكبيد الآخر خسائر هائلة.

وقال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن قوات بلاده سيطرت خلال يوم واحد على 8 قرى في 3 مناطق متاخمة لإقليم قره باغ المتنازع عليه.

وتعد المعارك المتواصلة بين البلدين منذ الأحد الماضي، الأعنف منذ سنوات، وسط تخوف من تحولها إلى نزاع كبير في المنطقة.

ودعت سائر القوى الإقليمية والدولية، وفي مقدّمتها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران والاتحاد الأوروبي، إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وبحسب القانون الدولي، يعد إقليم "ناغورني قره باغ" جزءا من أذربيجان، لكن الأرمن، الذين يشكلون الأغلبية العظمى من سكانه، يرفضون حكم باكو.

 ويدير الإقليم شؤونه الخاصة بدعم من أرمينيا منذ انشقاقه عن أذربيجان خلال صراع نشب لدى انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991. 

ورغم الاتفاق على وقف إطلاق النار في 1994 بعد مقتل الآلاف ونزوح أعداد أكبر، فإن الدولتين تتبادلان بشكل متكرر الاتهامات بشن هجمات داخل الإقليم وعلى الحدود بينهما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات