ميليشيا أسد تدخل كناكر بريف دمشق بعد إجبارها على "التسوية"

ميليشيا أسد تدخل كناكر بريف دمشق بعد إجبارها على "التسوية"
دخلت ميليشيا أسد إلى بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، لتطبيق اتفاق "التسوية" المتفق عليه مع الأهالي والذي قضى بضم المطلوبين لصفوف ميليشيا "الفرقة الرابعة".

وقالت مصادر محلية من كناكر لأورينت نت، اليوم السبت، إن ميليشيا أسد دخلت برفقة وجهاء البلدة وبحضور الأهالي إلى كناكر، لتطبيق اتفاق "تسوية" الشباب المطلوبين.

وأضافت المصادر أن الميليشيا بدأت تفتيش المنازل في البلدة بحضور جموع كبيرة للأهالي، دون معلومات عن اعتقالات في صفوف الأهالي حتى إعداد التقرير.

ونشرت صفحة "كناكر المحلية" على "فيس بوك"، صوراً توضح دخول ميليشيا أسد برفقة الوجهاء وبحضور الأهالي، بعد ساعات على اتفاق "التسوية" بين الطرفين.

وكان وجهاء البلدة توصلوا إلى اتفاق مع ميليشيا أسد، أمس، بعد حصار خانق وتوتر دام لعشرة أيام، فرضت ميليشيا أسد خلالها الحل الأمني على غرار مناطق المعارضة سابقا، حيث هددت باقتحام البلدة أو تسليم المطلوبين وانضمام المتخلفين لصفوف "الفرقة الرابعة".

ونص الاتفاق على فك الحصار وإعادة فتح الطرقات، وعودة الحياة إلى طبيعتها، مقابل ضم المطلوبين من شباب كناكر إلى صفوف "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد، أو تهجير الرافضين للتسوية إلى مناطق بريف درعا.

وبدأ التوتر في بلدة كناكر في 20 أيلول الماضي عقب اعتقال ميليشيا أسد ثلاث نساء وطفلة أثناء عودتهن من مراجعة طبية، لتبدأ الاحتجاجات الشعبية داخل البلدة بإحراق صورة كبيرة لبشار أسد وإشعال عدة إطارات في الشوارع.

وعقب ذلك حاصرت ميليشيا أسد البلدة بشكل خانق ومنعت الخروج والدخول، وهددت باقتحامها وتطبيق الحل الأمني، وطالبت بشبان مطلوبين لها، بدل الرضوخ لمطالب الأهالي والإفراج عن النساء والطفلة.

وسيطرت ميليشيا أسد بمساندة الاحتلال الروسي على بلدة كناكر والبلدات المجاورة في ريف دمشق الغربي، في كانون الأول عام 2016، عبر ما سمي باتفاق “التسوية”.

لكن نظام أسد لم يلتزم بالاتفاق، وهدد البلدة مرات عديدة، بعد حوادث أمنية واغتيال رئيس لجنة المصالحة التابع للنظام بهجت حافظ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات