بعد حديث عن "مرتزقة سوريين".. أول بيان لـ"المجلس الإسلامي"

بعد حديث عن "مرتزقة سوريين".. أول بيان لـ"المجلس الإسلامي"
علق "المجلس الإسلامي السوري"، الذي يتخذ من تركيا مقراً له، على ترك المقاتلين جبهات القتال مع ميليشيا أسد والاحتلال الروسي والقتال في مناطق أخرى بهدف المال.

وأصدر المجلس الإسلامي بياناً، اليوم الجمعة، عنونه بـ "بيان إلى المرابطين على الثغور والجبهات في مواجهة النظام المجرم ومن معه"، وأشار فيه إلى ترك المقاتلين جبهات القتال ضد ميليشيا أسد وخروجهم للقتال في بلد آخر.

وقال المجلس إنه "من كان على الثغور فلا يحل له أن يخليها، لا سيما مع توقع هجوم العدو، فيؤتى الصف من قبله ويخشى عليه أن يقع عليه إثم الفرار من الزحف".

وأضاف المجلس أن "على المجاهد أن يخلص نيته لله تعالى، ولا يكون جهاده لمقصد آخر كجمع المال والارتزاق والرياء والسمعة، وليصبر بعد ذلك على شظف العيش فكل ذلك مأجور عليه".

وأكد بيان المجلس أن "الواجب يتحتم في جهاد الدفع على الأقرب فالأقرب (...)، فالعدوُ القريب أكثر ضرراً علينا، وفي دفعه أكبر مصلحة لنا"، في إشارة إلى وجود محاربة ميليشيا أسد والاحتلال الروسي وعدم القتال مع أي طرف آخر خارج سوريا. 

وجاء البيان بعد تساؤلات من سوريين حول موقف المجلس من خروج المقاتلين إلى ليبيا وأذربيجان وعدم إصدار فتوى حول الأمر.

ويأتي ذلك في ظل أنباء عن خروج عشرات المقاتلين السوريين الذين وصفوا بـ"المرتزقة" إلى أذربيجان، وسط صمت من قبل الجيش الوطني السوري وعدم تعليقه عن الأمر.

واتهمت وزارة الدفاع الأرمينية أذربيجان بإحضار مقاتلين سوريين عبر تركيا، الأمر الذي اعتبرته الأخيرة بأنه "هراء".

وكانت وكالة رويترز" تحدثت قبل أيام مع مقاتلين سوريين يستعدون للخروج إلى أذربيجان مقابل إغراءات مالية تصل إلى أكثر من مليوني ليرة سورية.

 كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن تركيا نقلت نحو 300 مقاتل من الفصائل السورية إلى منطقة ناغورني قره باغ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات