طرد مسؤولي "حزب البعث" بالسويداء.. "رجال الكرامة": غُدر بنا

طرد مسؤولي "حزب البعث" بالسويداء.. "رجال الكرامة": غُدر بنا
طرد أهالي السويداء مسؤولي "حزب البعث" في المدينة، خلال تشييع نحو 15 من أبناء المدينة، قتلوا في اشتباكات مع "الفيلق الخامس" المدعوم من روسيا في القريا بريف السويداء.

وذكرت شبكة "السويداء 24" المحلية اليوم الأربعاء أن المشيعين طردوا أمين فرع وبعض مسؤولي "حزب البعث" الممثل لنظام أسد، في أثناء حالة غضب خلال تشييع القتلى في الملعب البلدي وسط المدينة

ويرجع طرد مسؤولي "الحزب" إلى حالة غضب تسود المحافظة، بسبب اتهام نظام أسد بالتقصير حيال المنطقة، وتحميله مسؤولية الأحداث الأمنية وآخرها هجوم "الفيلق الخامس" المحسوب المدعوم على حليفه الروسي.

وبحسب ما رصدت أورينت نت، تعليقات واسعة لأهالي السويداء على "فيس بوك"، تحمّل ميليشيا أسد المسؤولية عن اشتباكات الفصائل أمس، واتهام مسؤولي أسد بـ "الوجهنة والكذب" والفساد.

من جهته قال زعيم "رجال الكرامة" يحيى الحجار، إنه تم الغدر بهم من قبل أطراف لم يسمها، بعد تعهدهم بإعادة الأراضي من يد "الفيلق الخامس" إلى أهالي القريا.

وأضاف الحجار أن مقاتلي السويداء تكمنوا من استعادة بعض النقاط، لكن اتصالات من قبل جهات طلبت منهم التهدئة مقابل وعود قدمت لهم، لكن لم يتم تنفيذها و"غدر بنا".

وشهدت السويداء أمس الثلاثاء، اشتباكات في بلدة القريا بين فصائل المدينة، وبين مقاتلي "الفيلق الخامس" بعد يوم عصيب عاشته المحافظة بسبب تلك المعارك العنيفة.

وبلغت حصيلة الاشتباكات في بلدة القريا جنوبي المحافظة، 13 مقاتلاً من السويداء إضافة لـ 63 جريح بينهم مدنيين، في حين قتل شخص من "الفيلق الخامس".

وماز ال التوتر سيد الموقف في السويداء التي خسرت عددا من أبنائها، مع احتمالية عودة الاشتباكات في أي لحظة.

وتعود أسباب الاشتباكات لمحاولة مقاتلي "الفيلق الخامس" وضع نقاط عسكرية داخل بعض الأراضي في بلدة القريا، الأمر الذي يرفضه أهالي القرية.

وتتهم فصائل من السويداء نظام أسد وحليفه الروسي بالوقوف وراء أبرز العمليات الأمنية التي تطال المحافظة، وأبرزها هجوم "داعش" على المدينة في تموز 2018، وذلك بسبب رفض السويداء التبعية الكاملة لأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات