تخفيض ضريبة شراء الذهب والعملات الأجنبية في تركيا.. هل تتحسن الليرة؟

وبحسب ما نشرته الصحيفة الرسمية اليوم الأربعاء فإنه تم تخفيض نسبة الضرائب المحصلة من شراء الذهب والدولار واليورو إلى 2 بالألف بعد أن كانت 1 بالمئة.

وأوضحت الصحيفة أنه"على سبيل المثال، عند شراء مبلغ ألف دولار من المصرف، فإن قيمة الضريبة الجديدة محددة بتسديد ليرتين فقط بعد أن كانت 10 ليرات تركية".

ويحمل القرار احتمالاً في تحسن الليرة التركية أمام الصرف الأجنبي، بعد أن سجل مستوى قياسياً آخر له خلال أقل من أسبوع على إثر توتر الأوضاع العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا نهاية الأسبوع الماضي.

وسجلت الليرة التركية سعر 7 ليرات و75 قرشاً كسعر شراء، و7 ليرات 76 قرشاً سعر مبيع أمام الدولار الأمريكي الواحد، الإثنين الماضي.

ورفعت الحكومة التركية في حزيران الماضي "ضريبة التأمين المصرفي" والمعاملات المفروضة على شراء العملات الأجنبية والذهب من 0.2 في المئة إلى 1 في المئة، كمحاولة لاحتواء تداعيات كورونا على قيمة الليرة التركية.

وبدأ فرض الضريبة المذكورة عند 0.1 في المئة بدءاً من حزيران العام الماضي، لترتفع حتى 0.23 في المئة للحد من إقبال الأتراك على شراء العملات الأجنبية على إثر تراجع في قيمتها.

وكانت قد تبنت الحكومة التركية "ضريبة التأمين المصرفي" بعد أن سجلت الليرة التركية مستويات تراجع متتالية خلال العامين الأخيرين، حيث خسرت نحو 21% من قيمتها منذ مطلع العام الحالي.

وبررت الحكومة استمرارها في العمل بضريبة التأمين ورفع سقفها في تموز الماضي إلى أن عائد الزيادة سيتيح للحكومة تقديم مزيد من المساعدات للشركات والمواطنين المتضررين من وباء جائحة كورونا، بحسب ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" المعنية بأخبار الاقتصاد.