هجوم على فرع الأمن الجنائي في إدلب.. من وراءه؟

هجوم على فرع الأمن الجنائي في إدلب.. من وراءه؟
قتل شخص وأصيب آخرون جراء هجوم على فرع الأمن الجنائي التابع لـ "حكومة الإنقاذ" في مدينة إدلب شمال سوريا.

وقال المسؤول الإعلامي في حكومة "الإنقاذ" ملهم الأحمد، إن الهجوم جرى صباح اليوم من قبل مجموعة وصفها بـ "الغادرة" على بوابة الأمن الجنائي وسط إدلب.

وأضاف الأحمد أن "المجموعة المهاجمة أطلقت الرصاص على عناصر الفرع، الذين اشكتبوا مع المهاجمين ما أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة عنصرين من الفرع بشكل طفيف".

ولم يتبن أي طرف الهجوم حتى إعداد التقرير، في حين لم تكشف "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" أي تفاصيل عن الحادثة في ظل عمليات أمنية تعلن عنها ضد خلايا تصفها "إرهابية" في المنطقة.

وتشهد محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "الإنقاذ" حوادث أمنية متكررة على الصعيدين العسكري والمدني، وتتمثل معظم تلك الحوادث بعمليات اغتيال تطال عسكريين ومدنيين.

وتأتي الحادثة بعد يومين على إعلان “جهاز الأمن العام” التابع لحكومة "الإنقاذ" في إدلب قتل القيادي في تنظيم “داعش”، يوسف نومان، الملقب بـ "أبو الحارث”، مع أحد مرافقيه في عملية أمنية، السبت الماضي.

ويشن الجهاز الأمني التابع لـ "الإنقاذ" حملات أمنية بشكل متواصل ضد خلايا يقول إنها تابعة لنظام أسد، أو لتنظيم "داعش" إضافة لنشراته اليومية حول القبض على المجرمين في المدينة.

وسبق أن تعرضت مباني حكومة "الإنقاذ" لهجمات متعددة، منها تفجيرية بسيارة مفخخة، كان أبرزها في شباط 2019، 

وأسفر الهجوم حينها عن مقتل 17 شخصا وإصابة 70 آخرين وفق الإحصائيات الرسمية.

وفي كانون الثاني عام 2019، فجرت سيدة نفسها في مقر الحكومة في إدلب، واتهمت الأخيرة حينها تنظيم "داعش" بالوقوف وراء التفجير، لكن التنظيم نفى ذلك في بيان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات