رامي مخلوف يتحدث عن أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط ويستنجد بأسد

رامي مخلوف يتحدث عن أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط ويستنجد بأسد
وصف رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار أسد الاستيلاء على شركاته من قبل شخصيات مقربة من أسد بأنها أكبر عملية استيلاء في الشرق الأوسط.

وقال مخلوف في منشور جديد عبر حسابه في "فيسبوك" اليوم الاثنين، إن "أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط بغطاء أمني لصالح أثرياء الحرب الذين لم يكتفوا بتفقير البلاد بل التفتوا إلى نهب المؤسسات الإنسانية ومشاريعها من خلال بيع 

أصولها وتركها بلا مشاريع ولا دخل لتفقير الفقير ومنعه من إيجاد منفذ للاستمرار".

وكرر مخلوف استنجاده ببشار أسد لكن هذه المرة بصفة مغايرة عن الصفة الذي كان يخاطبه فيها سابقاً عندما طالبه في منشوراته السابقة بالتدخل لإيقاف عملية الاستيلاء على شركاته.

وقال مخلوف إنه أرسل كتاباً إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى، والذي يرأسه بحسب الدستور بشار أسد، "لأضع بين يديه هذا الموضوع لمعالجته وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبق لهم إلا هذه المؤسسة (راماك) ومشاريعها لرعايتهم".

وأكد مخلوف أنه "سينشر مضمون الكتاب لكي نضمن وصوله إلى وجهته، لأنه وبعد تسليمه لم يشعرنا أحد رسمياً باستلامه"، معتبراً أن أسد "سيعالج الأمر بكل حكمة وعدل وحزم وبالأخص كونها قضية مجتمع بأكمله".

ووصف مخلوف الأشخاص الذين يحاولون الاستيلاء على شركاته، والذين هم مقربون من بشار أسد بحسب تسجيلاته السابقة، بأنهم "مجرمون ومرتزقة وخائنون لبلدهم وشعبهم وقيادتهم (أثرياء الحرب) ليحرموا بسرقتهم وجشعهم".

ويأتي منشور مخلوف بعد غياب أكثر من شهرين على "فيسبوك" الأمر الذي فسره كثيرون بحل الخلاف مع أسد.

وظهر مخلوف عبر صفحته في "فيسبوك" بين تسجيل ومنشور 15 مرة منذ 20 نيسان الماضي وحتى آخر منشور له في 31 تموز الماضي، هاجم فيها شخصيات مقربة من أسد كونها تريد الاستيلاء على شركاته واستثماراته في سوريا، وخاصة شركة سيرتيل.

لكن منشورات مخلوف بدأت بالتلاشي عقب ذلك باستثناء ما نشره عقب وفاة والده محمد مخلوف بعد إصابته بفيروس كورونا في 12 من شهر أيلول الحالي.

وكان الخلاف بدأ عندما أعلنت حكومة أسد سلسلة قرارات بالحجز الاحتياطي خلال الربع الأخير من العام الماضي بحق عدد من رجال الأعمال السوريين على رأسهم رامي مخلوف الذي نفى لصحيفة "الأخبار اللبنانية" كل الاتهامات الموجهة ضد شركاته.

لكن سرعان ما تفاقم الأمر بين مخلوف وأسد مطلع العام الحالي، لتبدأ حرب إعلامية بين الطرفين عبر "الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد" والتي طالبت مخلوف بتسديد شركة "سيرتيل" التابعة له مستحقات لخزينة النظام بقيمة 233 مليارا و800 مليون ليرة سورية.

إلا أن مخلوف رفض القرار وغيره من القرارات، متهماً جهات لم يسمها بمحاولتها لَي ذراعه للتخلي عن شركاته، وأبرزها "سيرياتيل".

ويعرف رامي مخلوف كرجل أعمال سوري ومن أبرز رجالات الاقتصاد في سوريا، واتهم بقضايا فساد وتهرب ضريبي على مدى العقدين الماضيين.

التعليقات (1)

    مصطفى

    ·منذ 3 سنوات 6 أشهر
    اكبر عملية نصب بالعالم وليس فقط الشرة الأوسط هي النصابين من آل السد ومخلوف
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات