واشنطن تستذكر ضحايا مجازر ميليشيات أسد (فيديو)

جدد، جويل ريبيرن نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي والمبعوث الخاص إلى سوريا الحديث عن العقوبات التي تفرضها بلاده على نظام أسد وأركانه في سلسلة من البيانات المصورة التي تبثها السفارة الأمريكية في دمشق عبر حسابها الرسمي في "تويتر".

وقال ريبيرن في شريط مصور بثته السفارة: إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ضباط كبار في ما أسماه "الجيش السوري" وفي جهات "المخابرات السورية" بسبب "أمر صادم" أعتقد الشعب السوري وبقية العالم قد اكتشفوه على مدار التسع سنوات الماضية.

وحدد ريبيرن السبب وهو أن "الجيش السوري أصبح جزءاً من آلة القتل التي يستخدمها بشار الأسد" مؤكداً "لقد قتلوا الأطفال السوريين بالبراميل المتفجرة وقتلوا مدنيين أبرياء بالأسلحة الكيميائية ضد مناطق بأكملها مثل الغوطة الشرقية".

وأوضح المسؤول الأمريكي أن بلاده ولأجل هذه الأسباب سعت لفرض عقوبات على القادة العسكريين في ميليشيات أسد، لافتاً إلى أن العقوبات لا تشمل فقط القادة الحاليين وإنما المتقاعدين أيضاً، وكذلك قادة الميليشيات وقادة الحرب الذين يقودون مجموعات الشبيحة.

وسبق أن توعدت الولايات المتحدة على لسان ريبيرن رأس النظام بشار أسد بمزيد من العقوبات خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة ضمن سلسلة العقوبات بموجب "قانون قيصر".

وقال ريبيرن الأسبوع الماضي : إنه "بموجب قانون قيصر والعقوبات ذات الصلة سيكون هناك قدر مستمر من الضغط" وإن واشنطن "تتدرج بعناية في إصدار العقوبات المستهدفة على مدار الأسابيع والأشهر المقبلة لقطع مصادر ثروة أسد ورفاهيته وحرمان آلة النظام الحربية من الموارد التي تحصد أرواح السوريين".

وكانت الولايات المتحدة أعلنت في 20 من آب الماضي عن حزمة جديدة من العقوبات طالت 6 أفراد من دائرة أسد الضيقة بينهم عسكريون ومسؤولون مقربون من بشار، منهم مستشارة الأخير الإعلامية لونا الشبل ومساعده ياسر إبراهيم.

كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية منذ دخول "قيصر" حيز التنفيذ في حزيران الماضي عدة أفراد وشخصيات على لوائح العقوبات بينهم حافظ بشار أسد الذي بلغ 19 عاماً.

 

وكان من المتوقع أن تصدر الحزمة الرابعة من عقوبات قيصر مطلع الشهر الحالي إلا أن الاهتمام الأمريكي بفرض العقوبات الاقتصادية ضد إيران وميليشيا "حزب الله" أخّر ذلك بحسب معلومات "أورينت نت".