طوله 1.5 كيلومتر.. تسجيل يظهر "طابوراً" للسيارات أمام محطة وقود بدمشق

أظهر تسجيل مصور نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، طابوراً من السيارات تجاوز طوله 1.5 كيلومتر بانتظار دورهم على إحدى محطات الوقود لتعبئة مادة البنزين.

وبحسب التسجيل الذي نشره موقع "صوت العاصمة" فإن طابور السيارات الذي تم تصويره كان يقف من أجل التزود بالوقود من كازية دُمَّر البلد في دمشق.

وتعيش مناطق سيطرة أسد أزمة محروقات، وخاصة مادة البنزين منذ أسابيع، وصلت خلالها طوابير السيارات على محطات الوقود لعدة كيلومترات في بعض المحافظات.

وكان وزير النفط في حكومة أسد بسام طعمة زعم قبل أسبوع أن تفاقم أزمة البنزين يعود إلى ثلاثة أسباب حسب مقابله أجراها معه تلفزيون أسد.

وأرجع طعمة السبب الأول إلى الحصار الأمريكي المشدد على سوريا، والمتمثل في فرض سيطرته على الحقول النفطية شمال شرق البلاد وإبرامه لعقود نفطية (في إشارة إلى اتفاقية ميليشيا قسد مع شركة أمريكية)، بحسب ما قاله خلال مقابلته مع تلفزيون نظام أسد أمس الأربعاء.

أما السبب الثاني يعود إلى منع واشنطن نظام أسد من استيراد كفافه من المشتقات النفطية عبر الموانئ السورية بموجب العقوبات الأمريكية.

وعزا السبب الثالث إلى توقف مصفاة "بانياس"، بذريعة إجراء "العمرة الإصلاحية" السنوية للمصفاة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم أزمة بيع المحروقات في سوريا، مبرراً الأمر بأن مصافي النفط حول العالم تجري العمرة الإصلاحية لها مع حلول فصل الشتاء.

 وليست المرة الأولى التي تتعرض فيها مناطق أسد إلى أزمة محروقات، إذ شهدت، العام الماضي، أزمة خانقة بسبب توقف إيران عن توريد المحروقات إلى النظام، بحسب ما صرح حينها مدير عام شركة المحروقات التابعة لوزارة النفط مصطفى حصوية.

ويأتي ذلك مع إعلان وزارة نفط أسد قرب الانتهاء من صيانة مصفاة بانياس وإعادة عملها، الأمر الذي قد يخفف من أزمة المحروقات بحسب زعمها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات