وأوضح الهلال في بيان صادر عنه ترجمته أورينت، اليوم السبت، إن "من اتهمه بإفراغ تبرعات الأتراك وإعادة تعبئتها وتوزيعها على اللاجئين السوريين، إنما من شأنه أن يخل الثقة بالهلال الأحمر التركي".
وأضاف أن الهلال وزع لملايين السوريين في تركيا تبرعات تقدر بملايين الليرات، مشيراً إلى أنه خلال فترة جائحة كورونا فقط، وزع نحو أربعة آلاف و495 سلة غذائية على اللاجئين في تركيا من كافة الجنسيات الفلسطينية والسورية والإثيوبية، تبرع لها أحد الأشخاص.
وأشار البيان إلى أن جمعيات سورية خيرية ساهمت أيضاً خلال فترة كورونا في توزيع مادة التمر مع السلل الغذائية التي وزعت على الجنسيات المذكورة، في إشارة إلى جمعية "النور" السورية.
وختم الهلال بيانه بأن مؤسسة مهمتها مساعدة المحتاجين، ومساعدة السوريين إنما هي وظيفة إنسانية، ولن يتغاضى عن أي مهمة إنسانية للمساعدة.
وجاء البيان عقب مشاركة أكسوي، في حسابها عبر "تويتر"، صوراً تظهر فيه أعضاء من جميعة "النور" الخيرية في منطقة الفاتح بإسطنبول، يعبئون مواد غذائية في صناديق.
واتهمت أكسوي موظفي الجمعية بإفراغ صناديق التبرعات القادمة من الهلال الأحمر التركي، وإعادة تعبئتها في صناديق خاصة بهم ليتم توزيعها لاحقاً على اللاجئين السوريين.
وعلقت أكسوي على ذلك بالقول "انظروا إلى أين تذهب تبرعاتنا، وكيف يتم إعادة تغليفها إلى أماكن أخرى بملصقات جديدة".
وبحسب ما علمت أورينت من مصدر في جمعية "النور" السورية فإن الهلال الأحمر التركي بصدد رفع دعوى ضد المعارضة التركية إيلاي أكسوي، بتهمة البلاغ الكاذب.
وتعرّف منظمة “الهلال الأحمر” التركي نفسها بأنها أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وجزء من جمعية “الصليب” و”الهلال الأحمر” الدولي. أُسست عام 1868، وكان اسمها جمعية “الهلال الأحمر”.
ويقدم الهلال الأحمر مساعدات إلى اللاجئين السوريين وخاصة العائلات فيما يسمى كرت الهلال وفق معايير وشروط.
التعليقات (0)