وقالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، إن لافروف استعرض تطورات الوضع في سوريا مع "الجربا"، وأكد "التزام روسيا الثابت بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وطالب لافروف "الجربا" و"جبهة السلام والحرية" أن تسهم "إسهاماً مهماً وبناء في تقديم التسوية السياسية في سوريا بناء على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254".
كما أجرى "الجربا" ووفد "الجبهة" مشاورات منفصلة مع نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، بحسب الخارجية الروسية.
ويتألف تشكيل “جبهة السلام والحرية”، الذي أعلن عنه في نهاية تموز الماضي، من مكونات عربية وآشورية وكردية في منطقة شرق الفرات، وهي “المجلس الوطني الكردي” و”تيار الغد السوري” و”المجلس العربي في الجزيرة والفرات” و”المنظمة الآثورية الديمقراطية”.
وتحاول روسيا من خلال تلك اللقاءات، استقطاب أحزاب شمال شرق سوريا للتحرك في وجه الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة وتثبيت حضورها في المنطقة التي تعول عليها لإنعاش اقتصاد حليفها أسد.
وكانت موسكو احتضنت توقيع اتفاقية بين ميليشيا "قسد" و"حزب الإرادة الشعبية" الذي يترأسه قدري جميل رئيس منصة موسكو في "هيئة التفاوض السورية العليا"، قبل أسبوعين.
ويتزامن الحراك الروسي مع حراك مماثل للجانب الأمريكي في شرق الفرات، على الصعيد العسكري والسياسي والاقتصادي، في مشهد يرسم الصراع الدولي على المنطقة الغنية بثروات سوريا.
وتأتي زيارة الوفد بعد أيام من زيارة المبعوث الأمريكي الخاص بالملف السوري، جيمس جيفري، إلى شرق الفرات خلال اليومين الماضيين ولقائه بسياسيين في المنطقة.
التعليقات (0)