بعد "الوعيد".. حراك شعبي في درعا ينادي بإسقاط نظام أسد (فيديو)

شهدت مناطق متفرقة في محافظة درعا وقفات احتجاجية ومظاهرات مناهضة لنظام أسد، بعد أيام من تهديد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد، بعودة المظاهرات إلى المحافظة.

ونشرت شبكة "تجمع أحرار حوران"، اليوم الجمعة، صوراً لعدد من وجهاء وأهالي مدينة درعا، يحملون لافتات ثورية أمام مسجد الحسين في طريق السد وسط المدينة.

وطالب المحتجون خلال الوقفة برفع القبضة الأمنية عن الأهالي، والإفراج الفوري عن المعتقلين، منددين بالفوضى الأمنية والفساد وحالات الخطف، ومطالبين بخروج ميليشيات إيران وميليشيا "حزب الله" من المنطقة.

وحمّل المحتجون مدير جهاز أمن الدولة في ميليشيا أسد، اللواء حسام لوقا، المسؤولية الكاملة عن الفساد والخطف والاعتقال والتشبيح في المنطقة، وفق عبارات خطها المحتجون على لافتاتهم في المدينة.

وتزامن ذلك مع مظاهرة شعبية في مدينة الحراك شرقي المحافظة، طالب خلالها المتظاهرون بإسقاط نظام أسد، كما انتشرت كتابات مناهضة للنظام على جدران بلدة اليادودة ومدينة جاسم، أمس، حملت تعاطفا مع بلدة كناكر بريف دمشق الغرب، التي تحاصرها ميليشيا أسد بسبب حرق صورة بشار، على خليفة اعتقال سيدات وطفلة قبل أيام.

وتأتي الاحتجاجات والمظاهرات بعد أيام على توعد القيادي في فصائل المصالحات، أدهم الكراد،  بعودة المظاهرات إلى مدينة درعا، في حال استمرت عمليات القتل والخطف بحق أبناء المحافظة.

وقال الكراد خلال مشاركته بوقفة احتجاجية نظمها وجهاء درعا البلد، الإثنين الماضي، في ساحة المسجد العمري، إن ميليشيا أسد وروسيا تقومان بتجنيد ميليشيات محلية لتنفيذ عمليات اغتيال وخطف في محافظة درعا.

وهدد الكراد نظام أسد بالتصعيد عن طريق خروج المظاهرات ضده، في حال عدم تنفيذ مطالب أهالي المدينة، الداعية إلى إخراج ميليشيا أسد والنقاط العسكرية من مدينة درعا.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة عمليات الاغتيال والخطف في الفترة الأخيرة بمحافظة درعا، والتي تركزت على تصفية شيوخ ووجهاء المنطقة بالإضافة إلى العناصر السابقة في الجيش الحر.

وبحسب ما وثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، شهدت المحافظة في آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 29 شخصاً وإصابة 7 آخرين.

وسيطرت ميليشيا أسد على محافظة درعا بدعم الاحتلال الروسي منتصف 2018، عقب حملة عسكرية مكثفة انتهت بفرض "اتفاقيات تسورية" على من يبقى في المحافظة، وإخراج من لا يوافق على الاتفاق إلى الشمال السوري.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات