بعد انفجار عين قانا.. إسرائيل تسأل الحكومة اللبنانية: ألم يحن الوقت؟

بعد انفجار عين قانا.. إسرائيل تسأل الحكومة اللبنانية: ألم يحن الوقت؟
علقت إسرائيل على التفجير الذي ضرب بلدة عين قانا جنوب لبنان، أمس الثلاثاء، والذي استهدف مركزا تابعا لميليشيا "حزب الله".

ووجه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في "تويتر"، اليوم الأربعاء، تساؤلاً للحكومة اللبنانية بالقول "ألم يحن الوقت لأن تتحمل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها الوطنية ضمن أراضيها؟

وقال أدرعي إن "السؤال الذي يطرح في هذا الإطار وبكل مصداقية أيجرؤ وزير لبناني اليوم من زيارة عين قانا، وخصوصاً منشأة حزب الله التي وقع فيها انفجار بالأمس، دون أن يحصل على طلب خاص وإذن حزب الله، وإن تجرأ على ذلك هل سيسمح حزب إيران له بذلك؟

كما تساءل أدرعي "هل توجد وسيلة إعلامية في لبنان يمكنها زيارة المنشأة؟ معتبراً أن "الجواب واضح ومعروف، حزب الله يُخزن الأسلحة بين المدنيين ويعرض مواطني لبنان للخطر، خصوصاً الشيعة منهم، مستغلًا الانتماء الديني، موظفاً إياه لخدمة إرهابه".

وكان انفجار هز بلدة عين قانا في قضاء صور جنوب لبنان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة ميليشيا "حزب الله".

وأظهرت مقاطع مصورة بثها العديد من سكان المنطقة على مواقع التواصل الاجتماعي، أعمدة الدخان تتصاعد جراء نشوب حريق نتيجة حجم الانفجار.

وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت أن سبب الانفجار في عين قانا، قد يكون حريقا في محطة للمحروقات.

لكن وكالة "فرانس برس" نقلت عن مصدر عسكري قوله إن المعلومات الأولية تشير إلى أنه "مركز لحزب الله".

ونقلت الوكالة عن سكان محليين بأن مكان الانفجار كان مركزا على منزل تابع لميليشيا "حزب الله"، مشيرين إلى تطويق عناصر من الحزب لمكان الانفجار.

كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني بأن "الانفجار وقع في مستودع أسلحة لحزب الله بسبب خطأ فني".

ويتزامن ذلك مع أزمة سياسية في لبنان بسبب عدم التوصل إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة.

ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى "ضغوط قوية" لإيجاد حل للأزمة في لبنان، بحسب "فرانس برس".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات