وبحسب الصحيفة، اليوم الأربعاء، فإن حكومة أسد وافقت، وبعد أكثر من 10 سنوات على المطالبات، على رفع قيمة الوجبة الغذائية ما يعادل ثمن “سندويشة فلافل”، لنحو 131 ألف عامل، وبكلفة تصل إلى 9 مليارات ليرة.
واعتبرت الصحيفة أن الحصول على المبلغ لم يكن بالأمر السهل، "فقد تطلّب الكثير من الخطابات والمراسلات والنضال المطلبي لرفع هذا المبلغ إلى هذا القدر، لكنه قفز في جلسة مجلس الوزراء اليوم 10 أضعاف في قفزة واحدة، بعدما أحبطت وزارة المالية محاولة سابقة في العام الماضي لرفعه".
وقال أحد العمال للصحيفة، إن "هذه الفراطات تحولت إلى حلم، ويمكن أن نقول إنه تحقق حلم الوجبة الغذائية الآن، وأصبحنا على أمل إعادة الاختصاص ليتحقق الحلم الآخر! واصفاً المبلغ السابق بالمخجل".
ويجب أن تكون مخصصات الوجبة الغذائية يومياً عبارة عن رغيف خبز وبيضتين ونصف ليتر من الحليب، ولكن لم يتم الالتزام بقيمة هذه المواد، رغم أن قيمة هذه المواد حالياً يفوق 700 ليرة يومياً، بحسب الصحيفة.
ويأتي ذلك في ظل واقع معيشي متردٍ يعصف بمناطق أسد نتيجة تدهور قيمة الليرة السورية أمام الدولار، وارتفاع أسعار المواد الأساسية بشكل كبير.
ولا يتجاوز متوسط راتب الموظفين والعمال في سوريا 70 ألف ليرة سورية، في حين فاقمت أزمة كورونا معاناة العمال بسبب توقف أعمالهم لعدة أسابيع.
التعليقات (0)