محتجون يحرقون صورة أسد في كناكر غرب دمشق (فيديو)

محتجون يحرقون صورة أسد في كناكر غرب دمشق (فيديو)
أظهر تسجيل نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إحراق مجموعة من الشبان في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي لصورة لبشار أسد.

ويظهر التسجيل، الذي نشره موقع "صوت العاصمة" المحلي، قيام عدة شبان بإشعال عدة إطارات في أحد شوارع البلدة، وإحراق صورة كبيرة لبشار أسد.

ويأتي ذلك في وقت شهدت به البلدة احتجاجات أهلية، أمس الإثنين، على خلفية اعتقال عدد من نساء البلدة، أثناء عودتهن من مراجعة طبية، من قبل حاجز "للمخابرات الجوية" التابعة لميليشيا أسد على جسر بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي. 

وكان رئيس فرع سعسع التابع لميليشيا أسد، العميد طلال العلي، هدد في نيسان الماضي، أهالي بلدة كناكر بالاقتحام في حال عدم وضع حد للتجاوزات الأمنية التي تصدر من البلدة وتثير قلق الميليشيات في الفترة الأخيرة.

وجاء التهديد عقب بثَ تلفزيون نظام أسد اعترافات لعدد من الشبان المنحدرين من بلدة كناكر، كانت قد اعتقلتهم مطلع آذار، أعلنوا فيها مسؤوليتهم عن زرع عبوات ناسفة وتنفيذ تفجيرات في العاصمة دمشق ومحيطها.

وأعقب ذلك حملة انتقادات وسخرية واسعة من قبل ناشطين، واصفين الاعترافات بالفيلم والمسرحية المكشوفة التي اعتاد السوريون على سماعها ورؤيتها من قبل إعلام النظام بين فينة وأخرى وذلك منذ بدء الثورة السورية عام 2011.

وكانت ميليشيا أسد بمساندة الاحتلال الروسي سيطرت على بلدة كناكر والبلدات المجاورة في ريف دمشق الغربي، في كانون الأول عام 2016، عبر ما سمي باتفاق “التسوية”.

وأفضى الاتفاق إلى خروج فصائل المعارضة الرافضة للاتفاق إلى مناطق الشمال السوري، وتسوية أوضاع المتبقين والمطلوبين لأفرع أمن النظام، وتسليم السلاح للنظام، مقابل عدم الاعتقال، وكذلك الإفراج عن المعتقلين من سجون النظام.

لكن نظام أسد لم يلتزم بالاتفاق، لتشهد البلدة عقب ذلك حوادث أمنية واغتيال رئيس لجنة المصالحة التابع للنظام بهجت حافظ.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات