كاهن يكذب أرقام حكومة أسد .. وفاة رجال دين مسيحيين بكورونا في حلب

وقال الفاتيكان في بيان له، اليوم السبت، "نأسف للحالة الكارثية التي وصلت إليها سوريا عموماً، ومدينة حلب على وجه التحديد، خاصة بعد وفاة شخصين من الإخوة الفرنسيسكان بفيروس كورونا وإصابة أربعة رهبان آخرين".

واعتبر الفاتيكان في بيانه أن "عقوبات قيصر ضيّقت الخناق على المدنيين من السوريين، وجلبت معها المآسي والضرر إلى عموم الناس قبل أن تطال نظام أسد".

من جانبه، كشف كاهن رعية "اللاتين" في حلب، الأب إبراهيم صباغ، في حديثه لموقع "CRUX"، المعني بأخبار الطائفة الكاثوليكية،  الخميس الماضي، عن تسجيل حلب وحدها نحو 833 إصابة يومياً.

وحمّل صباغ نظام أسد عدم تطبيقه للحجر الصحي أو فرض الإغلاق على مستوى البلاد، كمحاولة للحد من انتشار الفيروس.

وأشار الصباغ إلى أنه دعا المواطنين مراراً بضرورة التباعد الاجتماعي تجنباً من الإصابة بكورونا، "لكنهم ضحكوا! مشيرين بإصبعهم إلى الطوابير المكدسة أمام أفران بيع الخبز" حسب قوله.

وقال صباغ "تميزنا بهذا الفيروس بقوة أكبر مما عاشته دول أوروبية أخرى"، منتقداً هشاشة البنية الطبية في سوريا والنقص الحاد الحاصل في الكادر الطبي والأدوية.

وقدر موقع “Syria-in-Context“وجود 85 ألف إصابة بالفيروس في دمشق فقط، مستعيناً في توثيقه بأخبار الوفيات التي نشرت عبر الإنترنت خلال الفترة الممتدة من 29 تموز حتى 1 من شهر آب الماضي، إلى جانب شهادات أطباء.

وسبق لعميد كلية الطب، دكتور محمد نبّوغ العوا، أن طرح رقماً مقارباً لعدد الإصابات في مدينة دمشق وحدها، والذي قدّره بـ100 ألف إصابة.

في حين لاتزال أرقام "وزارة الصحة" في حكومة أسد ورغم انتقادات واسعة وشكوك حول صحتها، لم تتعدى حاجز الثلاثة آلاف و700 إصابة، وفقاً للأرقام المعلنة عنها.