تركيا تعترض بأقوى طريقة على بيان أممي يدين الفصائل

تركيا تعترض بأقوى طريقة على بيان أممي يدين الفصائل
اعترضت "وزارة الخارجية التركية" على ما جاء في بيان "المفوضية الأممية لحقوق الانسان" بشأن إدانة الفصائل المقاتلة في شمال وشرق سوريا بشكل مباشر وورائها تركيا، لارتكابها انتهاكات ضد المدنيين.

وفي بيان للخارجية التركية عبر موقعها الرسمي أمس الجمعة، رفضت "بشكل قاطع المزاعم الباطلة لانتهاكات حقوق الإنسان، التي وجهت ضد فصائل المعارضة السورية العاملة في الميدان، والمزاعم ضد تركيا التي لها صلة بهذه الفصائل".

واعتبر البيان أن الفصائل تعمل "من أجل مكافحة الإرهاب وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم".

كما دانت الخارجية عدم التطرق في بيان المفوضية إلى نظام أسد وتنظيم "بي كا كا/ ي ب ك" الإرهابي، وهما المحركان الرئيسان للانتهاكات في التقرير" على حد وصفه.

ويأتي الرد التركي بعد ساعات على اتهام "المفوضية الأممية" تركيا بالوقوف وراء تردي الأوضاع الأمنية شمال شرق سوريا.

ووثّقت المفوضية مقتل ما لا يقل عن 116 مدنياً، وارتكاب انتهاكات بحق المدنيين تنوعت بين الخطف والقتل والنقل غير القانوني للأشخاص إلى تركيا ومصادرة الأراضي والممتلكات، فضلاً عن عمليات الإخلاء القسري في كل من عفرين بريف حلب ورأس العين بريف الحسكة، وتل أبيض بريف الرقة.

كما كشفت عن تلقي تقارير وصفتها بـ"المقلقة"، حول "نقل بعض المعتقلين والمخطوفين إلى تركيا بعدما اعتقلتهم مجموعات مسلحة موالية لتركيا في سوريا".

ووصفت المفوضية الانتهاكات المذكورة بأنها ترقى إلى "جرائم ضد الإنسانية" مطالبة أنقرة بفتح تحقيق فوري والكشف عن مصير المحتجزين لدى الفصائل المسلحة الموالية لها.

ولاتزال تشهد مناطق شمال شرق سوريا سلسلة تفجيرات عبر عبوات ناسفة وسيارات مفخخة استهدفت مناطق وأحياء سكنية، تسببت في وقوع ضحايا من المدنيين، آخرها في عفرين قبل أيام، دون أي تحرك من قبل الفصائل لإيقافها وضبط الأمن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات