وأفاد مراسل أورينت، أن النيران اندلعت في عربتين للجيش التركي كانتا في قرية معزراف بريف إدلب الجنوبي، عقب قصف مدفعي مركز للميليشيات المتمركزة في قرية كفر بطيخ.
وأوضح المراسل أنه لا معلومات حتى اللحظة عن إصابة جنود أتراك، كما لم تعلّق وزارة الدفاع التركية حتى إعداد التقرير على الاستهداف الجديد لقواتها من قبل ميليشيات أسد.
ويأتي التصعيد الجديد عقب دفع مجموعات موالية لنظام أسد بزي مدني لاقتحام ومهاجمة النقاط التركية الواقعة ضمن سيطرة الأخير، قبل أيام، وفقاً لوزارة الدفاع التركية، فيما يشير إلى تصعيد متعمد ضد الوجود التركي في المنطقة.
ويتزامن التصعيد مع خلاف تركي- روسي بشأن مصير إدلب، إذ ألمح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إلى وجود خلاف مع روسيا بشأن إدلب، عقب اجتماع ضم وفدين عسكريين تركي- روسي في أنقرة لبحث التطورات الأخيرة في إدلب إلى جانب الملف الليبي.
ويدور حديث في وسائل الإعلام حول طلب روسيا من تركيا سحب نقاط المراقبة والأسلحة الثقيلة من إدلب، الأمر الذي رفضته أنقرة وقدمت طلباً في المقابل بتسلمها مدينتي تل رفعت ومنبج بريف حلب.
وكان 33 جندياً تركياً قتلوا في إدلب، في شباط الماضي، جراء قصف لميليشيا أسد، أتبعه استهداف تركي بطائرات مسيرة (بيرقدار) لمناطق تمركز الميليشيات وآلياتها العسكرية.
التعليقات (0)