أزمة وقود تتفاقم في حلب ومسؤول يطالب حكومة أسد بالتوضيح

أزمة وقود تتفاقم في حلب ومسؤول يطالب حكومة أسد بالتوضيح
 تشهد مدينة حلب الخاضعة لسيطرة نظام أسد، كباقي المناطق الأخرى، أزمة محروقات وسط مطالبة رئيس غرفة صناعة حلب التابعة لحكومة أسد، فارس الشهابي، بتوضيح الأسباب.

وتمثلت الأزمة في الوقوف بطوابير على محطات الوقود لساعات طويلة، وهو ما أظهره تقرير مصور بثه تلفزيون نظام أسد، أمس الخميس، لانتظار المدنيين لساعات طويلة.

كما أعلنت لجنة المحروقات في حلب التابعة لحكومة أسد تخفيض مخصصات المازوت للمركبات المسجلة في المدينة، والعاملة على خطوطها الخارجية.

وقررت اللجنة خلال اجتماعها أمس، تخفيض مخصصات المازوت للمركبات من نوع "الميكروباص" و"الفانات"، من 75 ليتراً إلى 50 ليتراً يومياً، مرجعة السبب إلى منع الإتجار بالكميات الزائدة.

وكان وزير النفط في حكومة أسد بسام طعمة، أقر الأربعاء الماضي، بوجود أزمة لعدة أسباب منها عدم وصول توريدات لمشتقات نفطية بسبب العقوبات الأمريكية، إضافة إلى تأهيل مصفاة بانياس.

ورداً على تصريح طعمة تساءل الشهابي "إذا كانت صيانة المصافي هي السبب، لماذا لم تقم الحكومة السابقة بإجراء عمليات الصيانة وإعادة العمرة للمصافي، أثناء فترة الحظر الطويلة التي فرضتها على التنقل شهري نيسان وأيار وعندما كان الطلب على البنزين في حده الأدنى".

كما تساءل "هل كانت المصافي وقتها في وضع ممتاز لا يدل على أي خلل؟ ولماذا لم يتم تجهيز مستلزمات الصيانة من قبل؟ وهل سيتحمل أحد مسؤولية هذا التقصير الكبير؟

وأكد المسؤول في حكومة أسد عدم معرفة السبب، مطالباً في الوقت نفسه من الحكومة التوضيح حول ذلك.

وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها مناطق أسد أزمة محروقات، إذ عايشت مناطق سيطرة النظام أزمة نقص حادة في المحروقات عقب توقف إيران عن استئناف توريداتها النفطية للنظام العام الماضي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات