وتمثلت الأزمة في الوقوف بطوابير على محطات الوقود لساعات طويلة، وهو ما أظهره تقرير مصور بثه تلفزيون نظام أسد، أمس الخميس، لانتظار المدنيين لساعات طويلة.
وكان وزير النفط في حكومة أسد بسام طعمة، أقر الأربعاء الماضي، بوجود أزمة لعدة أسباب منها عدم وصول توريدات لمشتقات نفطية بسبب العقوبات الأمريكية، إضافة إلى تأهيل مصفاة بانياس.
كما تساءل "هل كانت المصافي وقتها في وضع ممتاز لا يدل على أي خلل؟ ولماذا لم يتم تجهيز مستلزمات الصيانة من قبل؟ وهل سيتحمل أحد مسؤولية هذا التقصير الكبير؟
وأكد المسؤول في حكومة أسد عدم معرفة السبب، مطالباً في الوقت نفسه من الحكومة التوضيح حول ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي تضرب فيها مناطق أسد أزمة محروقات، إذ عايشت مناطق سيطرة النظام أزمة نقص حادة في المحروقات عقب توقف إيران عن استئناف توريداتها النفطية للنظام العام الماضي.
التعليقات (0)