تضارب الأنباء حول "قيادي تونسي" اغتاله التحالف الدولي بإدلب

تضارب الأنباء حول "قيادي تونسي" اغتاله التحالف الدولي بإدلب
تضاربت الأنباء حول شخصية القيادي الذي اغتالته طائرة تابعة للتحالف الدولي الإثنين في مدينة إدلب باستهداف سيارة كان يستقلها بالإضافة لشخص آخر كان إلى جانبه.

ففي حين ذكرت وسائل إعلام، أن القتيل هو القيادي في تنظيم "حراس الدين" المدعو "سياف التونسي"، قالت مصادر أخرى إن المستهدف هو القيادي المعروف بلقب "سفينة" ويعرف عنه ارتكابه مجزرة بحق أهالي قرية قلب لوزة في ريف إدلب ذات الغالبية الدرزية.

وكان طيران مسير تابع للتحالف الدولي استهدف السيارة التي يستقلها القتيل من نوع (هونداي سانتافيه) بثلاثة صواريخ، بعد ظهر الإثنين، في حي القصور داخل مدينة إدلب، حيث حول الاستهداف مستقلي السيارة إلى أشلاء، ما حال دون إمكانية التعرف إلى شخصية المستهدفين.

مجزرة قلب لوزة

وأعاد تداول اسم "سفينة التونسي" إلى الأذهان مجزرة ارتكبها بحق أهالي القرية المذكورة والواقعة في جبل السماق بريف إدلب منتصف حزيران عام 2016، وأودت بحياة أكثر من 20 شخصاً.

 وما حصل في القرية آنذاك - وفقاً لمصادر محلية -  أن "جبهة النصرة" أرادت الحصول على منازل "شبيحة" في القرية، حيث اتفق أهالي القرية حينها على عدة بنود منها تسليم البيوت، ليحدث اختلاف مع أحد أهالي القرية على منزل يعود لأخيه، ما أدى إلى وقوع اشتباكات فقتل من رجال القرية أكثر من 20، قيل إن "سفينة" هو من فتح النار عليهم.

وبحسب مصادر فإن "سفينة" الذي يحمل الجنسية التونسية انشق عن النصرة إثر "فك" ارتباطها بتنظيم القاعدة لينضم إلى تنظيم "جند الأقصى" قبل انحلاله، ولم يعرف إلى أي فصيل ينتمي بعدها حتى اللحظة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات