ووفقاً لـ"مصدر محلي" لم يكشف "تجمع أحرار حوران" عن هويته فإن مجهولين اغتالوا القيادي "فراس محمد خير النعسان" إثر استهدافه بالرصاص في بلدة تسيل غربي درعا، وأصيب إلى جانبه المدني "راجي النعسان" بجراح بليغة.
ويتزعم "فراس النعسان" عقب التسوية مجموعة محلّية تعمل لصالح فرع المخابرات الجوية - وفقاً للمصدر ذاته - وكان قيادي سابق في فصيل "جبهة ثوار سوريا"، إحدى الفصائل العاملة في درعا وريفها قبل استيلاء الميليشيات الطائفية على درعا.
وشهدت محافظة درعا خلال الـيومين السابقين تصاعداً في وتيرة عمليات الاغتيالات، إذ أسفرت عن مقتل عدد ممن وصفوا بـ"العملاء" للميليشيات الإيرانية في المنطقة، إضافة لـ"عضو" في لجنة التفاوض مع نظام أسد، وعناصر سابقين في الفصائل المقاتلة.
وكانت مصادر محلية، أفادت أن مجهولين استهدفوا كلاً من "محمد خالد اليونس" و"محمد قاسم اليونس" الملقب بـ"الحنت" بعيارات ناريّة في بلدة محجة بريف درعا الشمالي قبل يومين ما أسفر عن إصابة الأول بجروح بليغة، ومقتل الثاني، لافتة إلى أن "محمد خالد اليونس" قيادي يعمل لصالح الميليشيات الإيرانية في المنطقة.
التعليقات (0)