ولفت المصدر إلى أن بعض المشايخ من الطلبة اللبنانيين يقومون ببعض الإسعافات الأولية للمصابين من المشايخ اللبنانيين، حيث يسود جو من الخوف في بيئة الحوزة من إصابة المسعفين بالعدوى بسبب ضعف الإمكانات الطبية.
وبحسب المصدر، حاول المشايخ التواصل مع السفير اللبناني في العراق لحلحلة مشكلاتهم الحالية، فتبين عدم وجوده في العراق، وأنه يقيم حالياً في لبنان، ولا يستطيع أن يفعل شيئاً للمشايخ المصابين، وأنه ينبغي على مرجعيتهم الرسمية المتمثلة بالمجلس الشيعي التحرك لمساعدتهم!
ودعا الطلاب اللبنانيون القيمين "هيئة التبليغ الديني" في "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" لفك أسر المعونات التي كانت تُقدم للهيئة من قبل نبيه بري ولمدة ما يقرب من عشر سنوات، وهي عبارة عن مئة مليون ليرة شهرياً، كانت تدفع بعلم قاضي "المجلس الشيعي" علي مكي والذي كان يشكو من عدم تقسيم هذه المبالغ على رعاية "عملاء الدين الشيعة" اللبنانيين العاملين داخل لبنان وخارجه في العشر سنوات الماضية من قبل إدارة المجلس.
التعليقات (0)