مظاهرات "السترات الصفراء" تعود إلى الواجهة الفرنسية

مظاهرات "السترات الصفراء" تعود إلى الواجهة الفرنسية
عادت مظاهرات فرنسا والمسمّاة بـ"السترات الصفراء" إلى الواجهة من جديد بعد غياب استمر لنحو أربعة أشهر

واحتشد مئات من المحتجين في ساحة "واغرام" في العاصمة باريس رافعين لافتات ضد الحكومة، ومرددين شعارات مناهضة للرئيس، إيمانويل ماكرون.

ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمحتجين بعد إحراق المحتجين عدداً من الدراجات الكهربائية.

وأغلقت الشرطة شارع الشانزليزيه واتخذت إجراءات أمنية مكثفة في باريس، مستخدمةً الغاز المسيل للدموع لتفرقة المظاهرات. في حين نُظّمت مظاهرات في كل من ستراسبورغ وليون وبوردو بفرنسا.

وأفادت شرطة باريس في حسابها على تويتر اليوم، بإيقافها نحو 200 متظاهر أثناء مظاهرات نظّمها نشطاء حركة "السترات الصفراء".

من جهته لم يعقب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاحتجاجات التي تشهدها بلاده، مكتفياً بذكر إجراءات وقائية للحد من انتشار وباء كورونا في فرنسا عبر صفحته في تويتر.

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تخوّف من انتشار وباء فيروس كورونا، الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً في فرنسا بنحو عشرة آلاف حالة يومياً، حيث دعت الشرطة المتظاهرين إلى الالتزام بالقواعد الصحية خلال المظاهرات.

وبدأت الاحتجاجات الشعبية الفرنسية في 17 من تشرين الثاني عام 2018، على خلفية مقترح حكومي ينصّ على تعديل يتعلّق بنظام التقاعد في البلاد، وتنديداً بارتفاع أسعار الوقود وتكاليف المعيشة، ثم امتدت مطالبها لتشمل إسقاط الإصلاحات الضريبية التي سنّتها الحكومة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات