فضيحة أكاديمية جديدة.. طالب يرشي أستاذاً ورئيس قسم بإحدى جامعات أسد (فيديو)

بث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يوثّق أخْذَ أستاذ جامعي ورئيس قسم بإحدى جامعات أسد " رشوة" من طالب عنده.

 

وأظهر الشريط -الذي صوره الطالب نفسه على ما يبدو- أستاذا جامعيا كما قال ناشطون إنه رئيس قسم الإلكترونيات والاتصالات بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث بحمص ويدعى حكمت راجح، وهو يضع في جيبه مبلغا ماليا أخذه من الطالب كرشوة مقابل تسهيل تخرجه من الجامعة.

وبحسب الفيديو، قال الطالب لأستاذه باللهجة العامية: ما دبرت غير 150 ألف، وقبل أن يضعها الأستاذ بجيبه سأل الطالب" إيمتى كفاية المبلغ"، ليرد الطالب: بس أتخرج وتصير شهادتي بجيبي بوعدك يوصلك الحلوان لعندك.

ورغم أن أورينت لم تتأكد من هوية الأستاذ الجامعي، غير أن خلفية الفيديو تُظهر أن التصوير ضمن جامعة البعث، ومن خلال الوجه الذي ظهر للحظات بالفيديو، فإنه يشبه صورة قديمة منشورة للأستاذ المذكور.

ثاني فضيحة 

وهذه ثاني فضيحة أكاديمية في الجامعات والكليات الخاضعة لنظام أسد في غضون 10 أيام.

ففي 28/ آب المنصرم كشف عميد المعهد العالي لبحوث الليزر  بجامعة دمشق عن قضايا هدر وفساد في معهده، مثّل إحداها فضيحة أكاديمية.

وقال الدكتور يوسف سلمان حينئذ إنه اضطر إلى تقديم استقالته بسبب تعرضه لضغوطات من أعلى الجهات الإدارية و الوصائية للموافقة على إعطاء مرتبة شــرف لطلاب لايستحقونها، إضافة إلى سرقة وهدر مال عام من قبل مجموعة من "الدكاترة" وقدره 300 مليون ليرة سورية.

وتظهر إلى العلن في أوقات متقطعة قضايا فساد وسرقة، وفضائح أكاديمية وجنسية في الجامعات السورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، كان أبرزها، عمليات ابتزاز جنسي مارسها أستاذ جامعي في قسم علم الاجتماع يدعى علي بركات ضد طالبات الكلية مقابل إنجاحهن في المقررات التي يُدرّسها، والعديد غيرها.

وخلال السنوات الماضية، تراجع تصنيف الجامعات السورية بشكل مخيف على سلم الترتيب العالمي للجامعات، على خلفية هروب عشرات الآلاف من الكفاءات السورية (العلمية والأخلاقية) خارج البلاد،  بعد الحرب التي شنتها ميليشيا أسد على الشعب السوري، حين نادى بتغيير النظام سلمياً ربيع العام 2011.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات