مصرع "عميد" وعناصر لميليشيات أسد بهجومين متزامنين في ريف درعا

مصرع "عميد" وعناصر لميليشيات أسد بهجومين متزامنين في ريف درعا
لقي ضابط من ميليشيات أسد وعنصران مصرعهم، اليوم الخميس، بهجومين متزامنين وفي منطقتين مختلفتين استهدفا عناصر الميليشيا بريف درعا.

وبحسب "تجمع أحرار حوران" فإن الهجوم الأول استهدف ضابطاً في ميليشيات أسد من مرتبات "الفرقة الخامسة"، مشيراً إلى أن الضابط برتبة "عميد ركن"، ويدعى "طلال قاسم"، وقد قُتل على الفور إثر استهدافه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية بين بلدتي بصر الحرير وناحتة شمال شرق درعا.

ولفت "تجمع أحرار حوران" إلى أن "القاسم" ينحدر من قرية حريصون بريف مدينة بانياس في محافظة طرطوس، دون معلومات عن المنصب الذي كان يشغله الضابط قبل مقتله.

من جهتها، أفادت وكالة "نبأ" المحلية، أن الهجوم الذي أودى بحياة الضابط لم يكن الوحيد، مؤكدةً وقوع هجوم آخر بريف درعا أسفر عن مقتل عنصرين من الفرقتين "الرابعة" و"الخامسة".

وكان ضابط برتبة "مساعد أول" في صفوف الأمن العسكري التابع لميليشيا أسد يدعى علي إبراهيم ويلقب بـ "أبو حيدر" قتل قبل نحو أسبوع، نتيجة استهدافه من قبل مجهولين بالرصاص في مدينة نوى غرب درعا.

وأفادت مصادر محلية حينها،  أن إبراهيم تعرّض لإطلاق نار كثيف استهدف سيارته الخاصّة أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى شعبة "حزب البعث" بمدينة نوى، على طريق مقبرة الإمام النووي، ما أسفر عن مقتله على الفور، لافتةً إلى أن "الإبراهيم" تسبب بقتل متظاهرين سلميين في بدايات الثورة بمدينة نوى، لاسيّما مسؤوليته عن كثير من عمليات الاعتقال بحق أبناء المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات