وندد اللواء عوض، خلال حديثه لصحيفة "تشرين" الموالية، اليوم الخميس، بمن تُسمّى بـ"الدول الصديقة" التي لم تقدم عروضاً إلى سوريا، فـ"روسيا، كـدولة صديقة، لم تقدم أي عرض لإخماد الحرائق"، حسب تعبيره.
واشتكى مدير المنظمة من نقص في الإمدادات اللازمة لإخماد الحريق، مشيراً إلى استعانتهم بعربات إطفاء من محافظات عدة، فضلاً عن سوء مد الطرقات التي كانت عقبة إضافية أمام وصول صهاريج الماء إلى الحريق.
وكشف اللواء عن عيوب الطائرات المستخدمة في إطفاء الحريق بقِصَر حجم استيعاب خزّاناتها للماء، فـ"صهريج الماء الواحد يكفي لملء خزانات تتسع من 5 إلى 10خزانات خاصة بالطائرات فقط، وهو ما يمكن استخدامه في مناطق حرائق أقل قوة مما يحصل حالياً" حسب وصفه.
ووصف عوض الحريق الذي تشهده أحراج الساحل السوري منذ أيام بـ"الأخطر"، مضيفاً أن هذه الحرائق "ليس لها مثيل منذ عشرات السنين"، كانت قد التهمت نحو أكثر من ألفي دونم.
حرائق عدة كانت قد اشتعلت في أحراج كلّ من بيرة الجرد وبلدة قصية والفريكة، لتلحق بها كل من مناطق القطرة والفندارة في صلنفة ومصياف ومحميات الأرزة بريف حماة الغربي.
وإثر توسع رقعة الاحتراق، اتهم موالون للنظام بالتقصير والإهمال في استجابته لاستجداء الأهالي القاطنين في المناطق المجاورة، في حين استنكر بقاء روسيا "مكتوفة الأيدي"، بينما سارعت الأخيرة منذ أربعة أعوام، على تلبية نداء استغاثة من تل أبيب إثر حرائق ضخمة اندلعت فيها، لتنطلق على إثرها طائرات لإطفاء الحرائق من قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا.
وجاء تصريح مدير عام "الدفاع المدني" بُعيد الإعلان عن مشاركة طائرة إيرانية مع الدفاع المدني التابع لنظام أسد أمس لإخماد الحرائق التي اندلعت في الساحل، بحسب ما ذكرته وكالة نظام أسد "سانا".
التعليقات (1)