"مايزال الفارق كبيراً" ..استطلاع جديد يُظهر تفوّق "بايدن" على "ترامب" في الانتخابات الرئاسية

"مايزال الفارق كبيراً" ..استطلاع جديد يُظهر تفوّق "بايدن" على "ترامب" في الانتخابات الرئاسية
  تفوّق المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب من الحزب الجمهوري، بفارق كبير، وذلك وفقا لاستطلاع رأي جديد أجرته شركة إيبسوس بالشراكة مع إحدى وكالات الأنباء لمعرفة أي المرشحين المحتملين أقرب للفوز برئاسة الولايات المتحدة في السنوات الأربعة المقبلة.

وأظهر الاستطلاع وفق ما نقل موقع قناة الحرة، اليوم الخميس، تقدم بايدن، بـ12 نقطة مقابل الرئيس الأميركي، ترامب، بين الناخبين المحتملين في الولايات المتحدة للانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في 3 تشرين ثاني / نوفمبر.

ورغم أن الفارق تقلص لمصلحة ترامب قياسا بآخر استطلاع أجري حول الانتخابات الرئيسة قبل شهرين غير أن الفارق مايزال كبيرا لمصلحة "بايدن".

وفي 25 /آب أجرت صحيفة نيويورك تايمز استطلاعا أظهر تفوق بايدن، على الرئيس ترامب ، بفارق 14 نقطة.

أرقام

وبحسب الاستطلاع الجديد ، الذي أجري بين الثالث والثامن من أيلول الجاري، فإن 52 من الناخبين المحتملين يعتزمون دعم بايدن، مقابل 40 بالمئة سيصوتون لترامب، فيما قال 3 بالمئة إنهم سيصوتون لمرشح آخر و5 بالمئة إنهم لم يصوتوا بعد.

وأظهر الاستطلاع أن عدد الناخبين الذين لم يدعموا بعد مرشحًا من حزب رئيسي، هو أقل من نصف ما كان عليه في عام 2016، وأن بايدن يتمتع حاليًا بميزة في تأمين التصويت الشعبي الوطني.

وأوضح الاستطلاع أنه حتى لو قام الناخبون المترددون الباقون بتأييد ترامب، فإنه سيظل يخسر التصويت الشعبي لصالح بايدن.

ومع ذلك، مايزال بإمكان ترامب الفوز بإعادة انتخابه، دون الفوز بالتصويت الشعبي الوطني. إذ لا يتم تحديد الانتخابات الرئاسية الأميركية من خلال التصويت الوطني، بل بمن يفوز في الهيئة الانتخابية، وهي منافسة تستند إلى عدد من الانتصارات من المنافسات بين الولايات.

وقبل أربع سنوات، حصلت الديمقراطية، هيلاري كلينتون، على قرابة 3 ملايين صوت أكثر من ترامب، لكن ترامب فاز بفارق ضئيل في الهيئة الانتخابية والرئاسة.

تأثير كورونا

وأظهر الاستطلاع أن فيروس كورونا أثر على قرارات كثير من الناخبين المحتملين، إذ قال 28 بالمئة منهم إن قدرة المرشح على التعامل مع كورونا كانت الأساس في اختيارهم، فيما قال 23 بالمئة إنهم اختاروا من يعتقدون أنه قادر على استعادة الثقة بالحكومة.

وقال 51 في المئة من الناخبين المحتملين إن بايدن سيكون أفضل في التعامل مع الفيروس التاجي في الولايات المتحدة، في حين قال 38 في المئة إن ترامب سيكون أفضل.

لكن ترامب لديه ميزة عندما يتعلق الأمر بتصورهم لمن سيكون "قاسياً على الجريمة والاضطرابات المدنية"، حيث اختار 45 في المئة ترامب، في حين قال 40 في المئة إن بايدن سيكون أفضل.

وحتى الآن، أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام أخرى أن بايدن يتمتع بتقدم ضئيل على ترامب في عدد من الولايات التي يشتد فيها التنافس، مثل أريزونا وويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا وفلوريدا.

وفي 04/ أيلول الجاري، انطلق رسميا قطار سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 رسميا، وذلك قبل شهرين من موعد الانتخابات المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات