وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، في 8 أيلول/ سبتمبر، بحسب التلفزيون الحكومي: "تقرر إنشاء قاعة أكثر حداثة وأوسع نطاقًا وشمولية من جميع الأبعاد في قلب الجبل بالقرب من نطنز"، وأضاف "بالطبع لقد بدأ العمل".
وقال مسؤولون، إن حادث 2 يوليو في منشأة نطنز الواقعة على بعد نحو 250 كيلومترا جنوب طهران، كان نتيجة أعمال تخريبية، ويمكن أن يبطئ تطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة لتخصيب اليورانيوم.
وأظهرت صورة نشرت في أعقاب الحادث وصور الأقمار الصناعية التي تم نشرها أضرارا كبيرة في مبنى تم تجميع أجهزة الطرد المركزي فيه، حيث ادّعت إيران العثور على متورطين في "التخريب" المزعوم؛ لكنها أضافت أن تفاصيل القضية ستعلن في وقت لاحق.
وأشار بعض المحللين إلى أن إسرائيل أو الولايات المتحدة ربما كانت وراء الانفجار كجزء من حرب الظل التي تهدف إلى عرقلة برنامج طهران النووي.
ويزور مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة نطنز، التي تضم منشآت تحت الأرض، لمراقبة أنشطة تخصيب اليورانيوم منذ توقيع طهران والقوى العالمية على اتفاق نووي عام 2015.
واستأنفت إيران تخصيب اليورانيوم في نطنز في 8 أيلول/ سبتمبر 2019 كرد فعل على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي، الذي خفف من العقوبات على إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن مخزون البلاد من اليورانيوم المخصب مستمر في الزيادة، ويبلغ الآن أكثر من عشرة أضعاف الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي لعام 2015.
التعليقات (0)