ونقلت الصحيفة عن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للنظام محمود الدمراني، قوله إن المديرية تقوم بضبط عدد كبير من حالات التسول والتشرد يومياً، منوها إلى أن القضاء غالباً ما يخلي سبيلهم بعد يومين ويعودون إلى التسول بعد كتابة تعهد.
وحمّل الجمعيات الأهلية مسؤولية متابعة وضع حالات التسول والتشرد إن وجدت في محيطها من خلال تلقي الأخبار عن وجود حالات تسول أو تشرد من المواطنين عبر الخط الساخن لإبلاغ المكتب مباشرةً عنها.
وأكد أن هناك تنسّق مع وزارة داخلية أسد لزيادة الغرامة على من يمتهن التسول أو يجبر الأطفال على ذلك، على حد قوله.
وسبق أن نشرت وسائل إعلام النظام حصيلة صادمة لعدد المتسولين الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية التابعة للنظام خلال العام الفائت، مشيرةً إلى أنّ العدد يفوق الـ "1000" حالة تم ضبطها، وجاءت العاصمة دمشق في المرتبة الأولى من حيث عدد المتسولين، حيث بلغت حصيلة المحافظة "798" حالة.
وتأتي إجراءات الوزارة في وقت يعيش فيه أكثر من 85% من السوريين تحت الفقر، حيث يرى ناشطون أن نظام أسد هو المسؤول عن انتشار ظاهرة التسول بسبب الحرب الذي شنها بشار الأسد وميليشياته على الشعب السوري.
التعليقات (0)