حرائق في حماة واللاذقية تشعل موجة غضب من أسد وروسيا.. ما علاقة إسرائيل؟ (فيديو)

انتقد موالون لنظام أسد تأخر فرق الإطفاء في استجابتها لنداء الأهالي في مناطق ريف حماه الغربي، إثر توسع رقعة الحرائق المشتعلة منذ ثلاثة أيام، والآخذة في الامتداد تجاه الساحل.

واتهم موالون النظام بالتقصير والإهمال في استجابته لاستجداء الأهالي القاطنين في المناطق المجاورة لأحراج بيرة الجرد وبلدة قصية والفريكة، لتلحق بها كل من مناطق القطرة والفندارة في صلنفة ومصياف ومحميات الأرز.

في حين استنكر موالون آخرون تعاطي روسيا مع حرائق الغابات، إذ سارعت الأخيرة منذ أربعة أعوام، على تلبية نداء استغاثة من تل أبيب إثر حرائق ضخمة اندلعت فيها، لتنطلق على إثرها طائرات لإطفاء الحرائق من قاعدة "حميميم" الروسية في سوريا، في حين بقيت الأخيرة "مكتوفة الأيدي" تجاه حرائق غابات تبعد عنها بضعة كيلو مترات.

وبحسب ما نقلته وكالة أنباء نظام أسد "سانا" اليوم الأحد، عن رئيس "الجمعية الفلاحية" في قرية بيرة الجرد، غياث الراشد، إن الحرائق التهمت نحو أكثر من ألفي دونم من الغابات، تحوي أشجار سنديان وسرو وصنوبر.

نداءات استغاثة كانت قد أُطلقت خلال الساعات القليلة الماضية عبر صفحات محلية، تطالب بنقل المواطنين القاطنين في المناطق المحاذية لبؤرة الاشتعال  إلى مناطق أكثر أماناً.

وسائل إعلام نظام أسد تجاهلت ما تداولته مواقع محلية عن تقصير الفرق في عملها، مؤكدة إخماد الحرائق المشتعلة في الأحراج الشرقية من صلنفة بريف حماة، وجبل الشعرة بريف اللاذقية، بحسب ما ذكرته صحيفة "تشرين" الموالية، لكن الحرائق، وبحسب الصحيفة، "ما تزال مشتعلة".

حرائق مماثلة كانت قد اندلعت أواسط تشرين الأول من العام الماضي، في كل من قرى الناصرة والمشتاية وعين الباردة وحب نمرة والزويتينة في منطقة وادي النصارى بريف حمص الغربي، تضرر على إثرها نحو 3940 دونمًا من الأراضي الزراعية والحراجية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات