وقال الدفاع المدني إن عناصره نقلوا جثة فتاة سورية في العقد الثاني من العمر إلى مستشفى الرئيس "الهراوي" الحكومي في قضاء زحلة، بعد أن قضت عند نقطة المصنع الحدودية – البقاع، دون أي يوضح سبب الوفاة.
وذكرت ناشطون بأن الفتاة التي عثر على جثتها تدعى زينب محمد الإبراهيم من مواليد ١٥-٨-٢٠٠٣، لافتين إلى أنها من الأشخاص العالقين على الحدود اللبنانية، بسبب إلزام نظام أسد السوريين العائدين إلى مناطق سيطرته بتصريف 100 دولار أمريكي على الحدود.
وكان مدير إدارة الهجرة والجوازات في حكومة أسد، اللواء ناجي النمير، كشف مؤخرا، عن إجراء وُصف بـ" المهين" تجاه العائدين إلى سوريا ممن لايملكون إمكانية صرف مبلغ مئة دولار.
وخيّر النمير، السوريين بين "إعادة من لا يملك 100 دولار من حيث أتى أو الاتصال بأحد ذويه أو أصدقائه، لإحضار المبلغ المذكور"، مشيرا إلى أن "السوري الذي لا يُسمح له بالدخول، سيبقى على الحدود، يمارس حياته كالمعتاد، يأكل ويشرب، تحت اسم عالق"، حسب تعبيره.
في المقابل، عممت إدارة الأمن اللبناني عدم قبولها رجوع أي عالق سوري على الحدود بين البلدين.
ويأتي قرار فرض دفع مبلغ 100 دولار ضمن سلسلة قرارات كانت قد سنتها حكومة نظام أسد، تحمّل العائدين إلى سوريا عبئاً مالياً وصل إلى 500 دولار، بين حجز فندقي ومبلغ إضافي غير مبرر إلى تذكرة الطائرة فضلاً عن كشوفات فحص كورونا PCR.
التعليقات (1)