ونقل الموقع عن مصدر خاص "لم يسمه" بأن مُلاك المزارع تفاجؤوا بدخول الجرافات إلى منطقة الخمس، برفقة عناصر من شرطة حرستا، لتبدأ على الفور عمليات الهدم، مشيراً إلى أنهم لم يُبلغوا قبل التنفيذ.
وأضاف المصدر أن العناصر تذرعوا بحجة أن المنطقة عسكرية، ولم تؤمّن بشكل كامل، إذ لا تزال تضم العديد من الأنفاق، مبيناً أنه جرى تهديد أصحاب المزارع بتحمل المسؤولية إذا حال حاولوا إعادة ترميمها أو السكن فيها.
وأشار إلى أن أصحاب المزارع يعملون منذ ما يقرب من ستة أشهر على ترميم مزارعهم المتضررة، بفعل المعارك التي جرت في المنطقة بين ميليشيا أسد والفصائل المعارضة، منوها إلى أن البلدية كانت على علم بعمليات ترميم المزارع لكنها لم تنبه أصحابها بأن ذلك ممنوع، وسيجري هدمها.
وذكر أن عمليات الهدم شملت مزارع لبعض المحسوبين على ميليشيات الدفاع الوطني، عُرف منهم “بهاء الشحيمي” الذي جُرف سور وبناء مزرعته القريب من الإدارة.
وتمنع سلطات النظام إدخال مواد البناء إلى الغوطة الشرقية، وإن حصل عن طريق المهربين، تُباع بأسعار “عالية جداً”، في حين لا يُسمح سوى ببعض عمليات الترميم “الجزئية”، التي تقتصر على ترميم حائط أو ما شابه فقط.
التعليقات (0)