وفاة وزير سابق في حكومة أسد بفيروس كورونا

ونُقِل القادري إلى مشفى أسد الجامعي بدمشق، عقب تدهور حالته الصحية إثر إصابته بالفيروس، بحسب ما قاله تلفزيون "الخبر".

وتأتي وفاة القادري عقب 24 ساعة من تصريحات لمدير مشفى أسد الجامعي، عصام الأمين،  نفى خلالها لصحيفة "الوطن" الموالية، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد إصابات كورونا في دمشق، زاعماً انخفاض منحى معدل الإصابات الواردة إلى المشفى خلال الأسبوعين الماضيين.

وبحسب الأرقام المعلنة عن وزارة صحة أسد، بلغ عدد الإصابات نحو 2898 حالة، بينهم 120 حالة وفاة، في حين شككت تقارير صحفية ومنظمات حقوقية من صحة الأرقام المعلنة، مؤكدة أن عدد الإصابات في سوريا أعلى من المُعلَن عنه.

تقصد بالإهمال

من جانبها، اتهم تقرير لمنظمة " Human Rights Watch" نظام أسد بإهمال المستشفيات والكوادر الطبية العاملة على الخطوط الأولى لمواجهة وباء فيروس كورونا.

ولفت التقرير الصادر أمس الأربعاء، إلى نقص في أسطوانات الأوكسجين والمعدات الوقائية الأخرى، فضلاً عن قصور مشافي أسد في طاقتها الاستيعابية لاحتواء مصابي كورونا من السوريين.

في أسطر

كُلّف القادري برئاسة مركز البحوث العلمية الزراعية في القامشلي بين عامي 1986 و2000، ثم تدرج في المناصب الإدارية ليصبح مديراً لزراعة الحسكة بين عامي 2000 و2007 ومديرًا لمشروع الري الحديث من عام 2007 ولغاية 2011.

ثم شغل منصب معاون وزير الزراعة منذ 2011 ليصبح بعدها وزيراً للزراعة عام 2013 محافظاً على منصبه حتى التشكيل الوزاري الأخير في حكومة حسين عرنوس العام الحالي.