شبكة حقوقية: ما لا يقل عن 122 مدنياً قتلوا في سوريا الشهر الماضي

ذكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أنَّ ما لا يقل عن 122 مدنياً بينهم 21 طفلاً و7 سيدات، و واحد من الكوادر الطبية، تمَّ توثيق مقتلهم في شهر آب الماضي على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، مشيرة إلى أن 20% منهم قتلوا نتيجة انفجار ألغام، إضافة إلى تسجيل مجزرة واحدة و13 ضحية قتلت بسبب التعذيب.

وأضافت الشبكة في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أنه تم في آب توثيق مقتل 122 مدنياً بينهم 21 طفلاً و7 سيدات (أنثى بالغة)، منهم 12 مدنياً بينهم سيدة قتلوا على يد ميليشيا أسد، و3 مدنيين قتلوا على يد القوات الروسية، و واحد على يد كل من تنظيم داعش والمعارضة المسلحة.

ووفقا للتقرير فقد قتلت ميليشيا قسد 8 مدنياً بينهم طفل و سيدة، في حين قتل 97 مدنياً، بينهم 20 طفلاً، و5 سيدات على يد جهات أخرى. 

كما وثق التقرير مقتل طبيب واحد بسبب التعذيب على يد ميليشيا أسد.

وبحسب التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في شهر آب مقتل 13 شخصاً بسبب التعذيب، 8 منهم على يد ميليشيا أسد، و واحد على يد المعارضة المسلحة/ الجيش الوطني، و 3 على يد ميليشيا قسد، و واحد على يد جهات أخرى، ووثق التقرير مجزرة واحدة في آب إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر.

وتحدث التقرير عن مقتل نسبة مرتفعة من السوريين بسبب الألغام، ولم تكشف أيٌّ من القوى الفاعلة في النزاع السوري عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام.

طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.