في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. سفارة واشنطن بدمشق تستذكر المعتقلين السوريين

في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري.. سفارة واشنطن بدمشق تستذكر المعتقلين السوريين
أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، اليوم الأحد، بياناً أدانت فيه نظام أسد، بصفته مسؤولاً عن اختفاء أكثر من 100 ألف مدني بين معتقل ومفقود ومغيب في سوريا.

ونوه البيان إلى أن ظروف الاحتجاز في سجون أسد إنما تفتقر إلى أدنى مقومات البقاء على قيد الحياة، فضلاً عن ندرة الغذاء وغياب الرعاية الطبية للمعتقلين في السجون.

كما تخوف بيان السفارة الأمريكية مما وصفه بـ"الخطر الكبير" جراء احتمالية تعرض سوريين اعتقلتهم ميليشيا أسد لخطر الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد -19) في سجونه، في وقتٍ تتحدث فيه تقارير صحفية عن تفشي الوباء في مناطق سيطرة أسد.

ولفت البيان إلى ممارسة نظام أسد العديد من الانتهاكات، تنوعت بين العنف الجنسي والتعذيب والإهمال وصولاً إلى الإعدام دون إخضاع المعتقلين إلى محاكمة، حيث استند البيان في ذلك إلى شهادات تقارير ووثائق صادرة عن المنظمات الناشطة في مجال المعتقلين وحقوق الإنسان، تثبت ممارسة نظام أسد انتهاكات وتعنيف ضد المعتقلين.

وختم بيان السفارة بمطالبة نظام أسد الكشف عن حالة المعتقلين وأماكن وجودهم وتزويد عائلاتهم بمعلومات عن ذويهم من المفقودين، وإعادة جثث المتوفين منهم.

من جانبها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الانسان في بيانها الصادر عنها اليوم، احتجاز ما لا يقل عن 148 ألفا و191 شخصاً في سوريا منذ انطلاق الثورة في آذار 2011، 130 ألفا و785 شخصاً منهم تم اعتقالهم من قبل ميليشيات أسد.

ولفت تقرير الشبكة إلى استخدام نظام أسد الاختفاء القسري بشكل مكثف كـ"سلاح قمع وحرب وإرهاب" خلال الأعوام الثلاثة الأولى من الثورة السورية، حيث شهدت الفترة المذكورة أكبر حملة اعتقالات في البلاد، وبحسب الشبكة فإن عدد المختفين قسرياً في سوريا بلغ نحو 99 ألفاً و479 شخصاً.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات