وقال مصدر طبي للموقع إن إدارة المركز حوّلت أقسام الإسعاف والمخبر والنسائية وعيادات الإسعاف الأولي إلى أقسام عزل طبي، مشيراً إلى أنها ممتلئة بمصابي كورونا، غالبيتهم من كبار السن أو مصابين بأمراض مزمنة.
ويضطر المركز لاستقبال المصابين بالفيروس بالرغم من عدم قدرته على تأمين المواد اللازمة، من أوكسجين ومعقمات ومستلزمات طبية، “بسبب امتناع الهلال الأحمر عن التوجه إلى المنطقة لنقل الحالات الباردة”.
ويستقبل أكثر من 25 مراجعاً يومياً تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، في حين أنه لم يوثّق سوى 150 إصابة، منذ بدء إجراءه فحوصات الكشف عن كورونا، بحسب المصدر.
وأشار إلى أن الكادر الطبي يضطر في كثير من الأحيان إلى توجيه الأشخاص، ممن تظهر عليهم الأعراض، إلى الحجر المنزلي مباشرة، دون القيام بأي فحوصات بسبب عدم توفر المسحات.
وسجّلت المدينة وفاة 15 شخصاً جرّاء مضاعفات الإصابة بالفيروس خلال الشهر الجاري، بينهم شاب وخمس سيدات.
التعليقات (0)