مخابرات أسد تعتقل عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني شرق دير الزور.. ما علاقة داعش؟

أفادت صفحات إخبارية محلية بأن مخابرات نظام أسد اعتقلت عددا من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني التابعين لها شرق دير الزور، وذلك على خلفية رفضهم الذهاب إلى البادية لقتال تنظيم داعش.

وذكرت صفحة عين الفرات في فيسبوك، اليوم السبت، أن الأمن العسكري في ميليشيا أسد نفذ حملة اعتقالات ضد عدد من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في مناطق العشارة وصبيخان بريف دير الزور، بعد رفضهم التوجه إلى البادية لقتال تنظيم داعش.

وأضافت الصفحة أن المنطقة تشهد توترا  بين ميليشيات أسد والميليشيات التابعة لإيران هناك على خلفية رفض الأخيرة إرسال تعزيزات لميليشيات أسد على خلفية تعرضها لهجمات مكثفة في البادية السورية خلال الأيام القليلة الماضية.

وأمس فقط ، قُتل حوالي 27 عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني في البادية السورية، وهو ما دفع عناصر كثر منها إلى رفض الذهاب للقتال في البادية، حسبما ذكرت صفحات محلية.

150 قتيلا وجريحا

بدورها وثقت صفحة البادية 24 مقتل وجرح ما يزيد عن 150 عنصرا لميليشيات أسد وحلفائها منذ بداية شهر آب الجاري، ومن أبرز القتلى جنرال روسيا برتبة لواء، وقائد ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين تيسير الجاسم، والقيادي نزار الخرفان وآخرين.

والخميس، أعلنت وزارة دفاع الاحتلال الروسي عن إطلاق عمليات واسعة للقضاء على فلول الجماعات المسلحة القادمة من مناطق البادية السورية.

وقالت الوزارة في بيانها إن "وسائل الرصد أظهرت زيادة ملحوظة في نشاط المسلحين في مناطق وسط سوريا، ومقاتلو تنظيم داعش نجحوا في تعزيز مواقعهم واستعادة قدراتهم، بعد العفو الذي أصدرته إدارة شمال شرقي البلاد التي تسيطر عليها الولايات المتحدة"، على حد تعبير البيان.

يشار إلى أن  تنظيم داعش كثف من عملياته العسكرية مؤخرا ضد ميليشيات أسد الطائفية وحليفتها الإيرانية الروسية، في أماكن تمركزها شرق سوريا (الرقة ودير الزور).