ميليشيا أسد تضغط على أهالي درعا بعد رفضهم القتال شمال سوريا

وذكر "التجمع" أن ميليشيا أسد نصبت حاجزاً جديداً شمال بلدة المزيريب، وعدة حواجز عسكرية على الطريق الزراعي المعروف باسم “طريق المواسير” الواصل بين المزيريب ونبع الفوار غربي درعا، بعد أن شنت تلك القوات حملة دهم وتفتيش في مزارع تل شهاب غربي المحافظة.

ووفق "التجمع" فإن ميليشيا أسد المتمركزة على حاجز عسكري عند مفرق بلدة العجمي قامت بتفتيش هويات المارّة من المدنيين والتدقيق عليها، بحجة البحث عن مطلوبين للنظام في المنطقة.

وكانت قوات من "الفرقة الرابعة والأمن العسكري" حشدت عشرات العناصر والآليات الثقيلة في بلدة خراب الشحم، غربي درعا، والري في محيط بلدة المزيريب، والضاحية بالقرب من مدينة درعا، أمس السبت، بعد رفض عناصر التسويات من المحافظة المشاركة في عمل عسكري مرتقب لميليشيا أسد شمالي سوريا.

ونقل "التجمع" عن مصدر محلي، أن قيادة "الفرقة الرابعة" طلبت قبل أيام من "لجنة درعا المركزية" بخروج أعداد من عناصر التسويات المنضمين للرابعة إلى ريف حماة لتلقي دورة عسكرية، الأمر الذي قابله رفض من اللجنة .

وبعد الرفض، هدد ضباط من الفرقة باقتحام عدد من البلدات في الريف الغربي للمحافظة، بحثاً عن مطلوبين، وفق زعمهم.