بينهم مساعد أسد.. واشنطن تعاقب المقربين من بشار

بينهم مساعد أسد.. واشنطن تعاقب المقربين من بشار
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن حزمة جديدة من العقوبات، طالت 6 أفراد من دائرة أسد الضيقة بينهم عسكريون ومسؤولون مقربون من بشار، حيث جاءت مستشارة الأخير الإعلامية، لونا الشبل، ومساعده ياسر إبراهيم على رأس القائمة.

وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيان لها، أنها فرضت عقوبات على مساعد أسد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13894 القسم 2 (أ) (1) (د) لجهوده في منع وعرقلة الحل السياسي "للصراع السوري"، لافتة إلى أنه قام عبر استخدام شبكاته في جميع أنحاء الشرق الأوسط وخارجه بإبرام صفقات فاسدة تثري أسد، بينما يموت السوريون من نقص الغذاء والدواء.

وأضافت الخزانة - وفقاً لموقع العربية نت - أنها اتخذت إجراءات ضد مكتب رئاسة نظام أسد وحزبه (البعث)، مضيفة أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وبموجب الأمر التنفيذي رقم 13573 أدرج أيضا المستشارة الإعلامية الرئاسية لبشار أسد، لونا الشبل، وكذلك محمد عمار الساعاتي في قائمة العقوبات، وهو أحد كبار مسؤولي حزب البعث الذي قاد منظمة سهّلت دخول طلاب الجامعات إلى الميليشيات التي يدعمها أسد.

ووصفت الخزانة تلك الشخصيات بـ"الفاسدة التي اختارها أسد كمستشارين له، وهم لا يركزون على الحل السلمي للصراع في سوريا".

كما أدرجت في قائمة العقوبات عدداً من ضباط وقادة ميليشيا أسد لجهودهم في منع وقف إطلاق النار في البلاد، ومن بينهم قائد ميليشيا "الدفاع الوطني"، فادي صقر، وفيما يخص الفرقة الرابعة، التي يقودها، ماهر أسد، شقيق بشار، أعلنت الوزارة إدراج قائد اللواء 42 العميد، غياث دلة، في قائمة العقوبات.

وطال سيف العقوبات مجدداً، ميليشيا "النمر" التي يقودها، سهيل الحسن، حيث أدرج قائد فوج "الحيدر"، سامر إسماعيل في قائمة العقوبات، وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن هؤلاء المسؤولين الكبار هم من ضمن قادة ما أسمته "جيش النظام" الذي قتل الأطفال بالبراميل المتفجرة واستخدم الأسلحة الكيمياوية ضد سكان أحياء مثل الغوطة، معتبرةً أن من طالتهم العقوبات هم "ممن دمروا النسيج الاجتماعي بين المواطنين والجيش الذي أقسم على حمايتهم".

وشددت على أن دفعة العقوبات هذه أتت لتؤكد مجددا التزام الإدارة الأميركية بمحاسبة جنرالات أسد وقادة الميليشيات على فظائعهم وانتهاكاتهم، متعهدة مواصلة فرض العقوبات بقوة ضد القادة العسكريين الآخرين وكذلك تنفيذ العقوبات الأميركية الحالية ضد العديد من القادة الحاليين والمتقاعدين منهم، مثل (علي أيوب وعلي مملوك وبسام الحسن وجميل حسن ومحمد ديب زيتون وسهيل الحسن، فضلا عن رفيق شحادة وعبد الفتاح قدسية).

وجددت واشنطن دعمها للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كبار ضباط ميليشيات أسد، مثل (كفاح ملحم وناصر العلي وغسان إسماعيل وحسام لوقا)، وكذلك قائد الميليشيات صقر رستم، مؤكدة أنه لا يجب أن يكون لهؤلاء القادة الوحشيين في آلة أسد الحربية أي دور في مستقبل سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات