وذكرت شبكة دير الزور24، اليوم الثلاثاء، أن المدعو محمد تيسير الضاهر قائد ميليشيا الدفاع الوطني في الميادين و5 من عناصره لقوا حتفهم، بانفجار عدة عبوات ناسفة في أثناء قيامهم بمهمة تمشيط لبادية الميادين من خلايا تنظيم داعش.
وأضافت أن ميليشيا الدفاع الوطني كانت رفقة مجموعة من قوات الاحتلال الروسي بقيادة ضابط روسي برتبة لواء لقي حتفه معهم أيضاً.
ونشرت الشبكة شريطا مصورا لقائد ميليشيا الدفاع الوطني وعناصره في بادية الميادين، وهم يُجرون عمليات التمشيط، قبيل أن تنفجر فيهم العبوات الناسفة ويلقون حتفهم.
ورغم أن وزارة الدفاع الروسية اعترفت بمقتل ضابطها وإصابة عدد من عناصرها، غير أنها زعمت بأنه قُتل في أثناء تنفيذ مهمة إنسانية.
ولا يكاد يمر يوم في شمال شرقي سوريا، إلا ويقتل أو يصاب فيه قياديون أو عناصر لميليشيا أسد وحلفائها أو لميليشيا قسد على حد سواء، إما برصاص مجهولين أو جراء انفجار عبوات ناسفة وألغام، ينسب معظمها لخلايا نائمة تتبع لداعش.
ومن المعروف أن خلايا لتنظيم داعش ما تزال تنشط في بوادي دير الزور وحمص وحماة، عقب الإعلان عن هزيمة التنظيم بشكل رسمي في سوريا وطرده من آخر معاقله بمخيم الباغوز في دير الزور، على يد ميليشيا قسد بدعم مباشر من التحالف الدولي، وذلك في آذار2019.
التعليقات (0)