اشتباكات عنيفة.. مسلحو العشائر يطردون "قسد" من عدة مقرات شرق دير الزور

اشتباكات عنيفة..  مسلحو العشائر يطردون "قسد" من عدة مقرات شرق دير الزور
أفادت صفحات محلية بأن مسلحي العشائر العربية طردوا ميليشيا قسد من عدة مقرات تابعة لهم شرق دير الزور، بعد اشتباكات عنيفة، أسفرت عن إصابات.

وذكرت صفحة الخابور، أنه بعد عصر اليوم السبت، جرت اشتباكات عنيفة بين مجموعة تابعة للقيادي من المكون العربي في ميليشيا قسد "خليل الوحش"، وعناصر في الميليشيا من "المكون الكردي" في قريتي جديد عكيدات وجديد بكارة، ما أوقع إصابات في صفوف الطرفين، وأدت إلى طرد عناصر قسد من جميع مقراتهم وعددها 5 من القريتين المذكورتين والاستيلاء على سلاحهم.

روايتان

وبحسب المواقع والصفحات المحلية فهناك روايتان خلف التوتر والاشتباكات التي جرت بين مكونات قسد في المنطقة.

وتقول الرواية الأولى إن الاشتباكات العنيفة اندلعت بين مجموعات تابعة لميليشيا قسد شرق دير الزور، على خلفية محاولة احتجاز القيادي في الميليشيا "خليل الوحش" من "المكون العربي، وفقا لموقع الخابور.

في حين أرجعت الثانية سبب الاشتباكات إلى أن شابا عربيا مدنيا اصطدمت دراجته النارية بدورية لميليشيا قسد في المنطقة المذكورة، فلجأ إلى بيت القيادي العربي "الوحش"، خشية احتجازة وإهانته من قبل قسد.

وبحسب هذه الرواية التي تبناها موقع الشرقية 24، فإن الاشتباكات العنيفة لم تكن بغرض احتجاز القيادي في ميليشيا قسد "الوحش" كما أوردته بعض الشبكات والصفحات الإخبارية المحلية حيث كان حجم دورية قسد التي هاجمت منزل "الوحش" صغيرا مقارنة بعمليات الاحتجاز التي تشنها الميليشيات الكردية عادةً.

وأضاف الموقع أنه عقب الاشتباك استدعت ميليشيا قسد مؤازرات قوبلت بتجمع عناصر “الوحش” وبتدخل للأهالي الذين اشتبكوا مع القوة العسكرية وأجبروا قائدها “لقمان الكردي” على الانسحاب ونشروا عدة حواجز في القريتين بعد طرد الميليشيات منها.

وما تزال المنطقة تشهد توتراً كبيراً وسط تحليق للطيران واستقدام ميليشيات قسد (المكون الكردي)، مزيد من المؤازرات العسكرية إلى محيطها في ظل دعوات للتهدئة من قبل قيادات في صفوف الميليشيا.

توتر كبير

يُذكر أن توتراً كبيراً تشهده مناطق قسد في خضم مطالبات شعبية بتسليم العرب إدارة مناطقهم، الأمر الذي ما تزال الميليشيا ترفضه مع تسليط عناصر وقيادات مرفوضة من المكون العربي على المنطقة.

وبحسب صفحات محلية فإن الوحش معروف بتسخير منصبه في قسد بالتعاون مع قيادات من المكون الكردي لفرض إتاوات ومصادرة أموال وممتلكات أبناء وتجار المنطقة.

وقبل عدة أشهر قالت شبكة نداء الفرات إن مجموعة "الوحش" اعترضت سيارتي شحن كبيرة تحملان أربعة آلاف كيس إسمنت وحولتهما إلى منطقة الكسرة شرق دير الزور بحجة "جمركتهما"، ليفاجأ صاحب الحمولة أن بضاعته بيعت في السوق السوداء في مدينة الحسكة، دون أي يحصل على أي شيء منها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات