وذكر موقع الخابور المحلي، اليوم السبت أن قوة من حماية حقل العمر النفطي في ميليشيا قسد من المكون الكردي حاولت احتجاز القيادي العربي في الميليشيا خليل الوحش، غير أن الأخير قاوم القوة وجرت اشتباكات عنيفة داخل الميليشيا إثر ذلك.
ولم ترشح أي معلومات حتى الآن عن وقوع إصابات أو قتلى في صفوف المشتبكين، ولم يتضح بعد، إذا ما تم التمكن من احتجاز القيادي خليل الوحش.
وبحسب صفحات محلية فإن الوحش معروف بتسخير منصبه في قسد بالتعاون مع قيادات من المكون الكردي لفرض إتاوات ومصادرة أموال وممتلكات أبناء وتجار المنطقة.
وقبل عدة أشهر قالت شبكة نداء الفرات إن مجموعة "الوحش" اعترضت سيارتي شحن كبيرة تحملان أربعة آلاف كيس إسمنت وحولتهما إلى منطقة الكسرة شرق دير الزور بحجة "جمركتهما"، ليفاجأ صاحب الحمولة أن بضاعته بيعت في السوق السوداء في مدينة الحسكة، دون أي يحصل على أي شيء منها.
وتأتي محاولة احتجاز القيادي الوحش عقب توترات تشهدها العشائر العربية في دير الزور، التي ما فتئت ترفع مطالب عدة من بينها، عزل جميع قيادات مجلس دير الزور العسكري والمدني التابعين لقسد بمن فيهم القيادات العربية بتهم معظمها يتعلق بالفساد وعمليات خطف وإخفاء قسري.
القيادي في ميليشيا قسد خليل الوحش
التعليقات (0)