"بعد المشايخ" .. كورونا يُنهي حياة رجلي دين مسيحيين بمناطق سيطرة أسد

"بعد المشايخ" .. كورونا يُنهي حياة رجلي دين مسيحيين بمناطق سيطرة أسد
توفي اثنان من رجال الدين المسيحي في مناطق سيطرة أسد متأثرين بفيروس كورونا، هما الأرشمندريت ألكسي شحادة والأب إدوار تامر الفرنسيسكاني.

 ونعت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس مدير دائرة العلاقات المسكونية والتنمية فيها، الأرشمندريت ألكسي شحادة، الذي توفي في دمشق، بعد إصابته بفيروس كورونا بوقت متأخر الأربعاء، وجاء ذلك عقب ساعات من نعي كنيسة اللاتين في حلب للأب تامر.

وأعلنت بطريركية أنطاكية أن جثمان الأرشمندريت ألكسي شحادة سيشيع اليوم الخميس، إلى كنيسة القديس جاورجيوس (مدافن باب شرقي) في دمشق.

وقالت كنيسة اللاتين إن جناز الأب إدوار تامر الفرنسيسكاني ستكون في كنيسة المدفن، بحضور كاهن الرعية فقط، وأن التعازي ستكون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل نحو شهر توفي 5 من "المشايخ" المؤيدة في مناطق سيطرة أسد جراء إصابتهم بفيروس كورونا وهم، "الشيخ محمد مازن الدمشقي" و"الشيخ محمد أحمد المبرور"، و"الشيخ حسان الطحان" ، و"الشيخ عدنان السيروان، والشيخ نظمي الدسوقي، حسبما أكد ناشطون وقتئذ.

انتشار كبير ونظام يُرواغ

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد انتشارا كبيرا لوباء كورونا الذي تسبب بوفاة عدد كبير من الأشخاص، إلا أن النظام مازال يحاول التعتيم على الأعداد الحقيقية للوفيات والإصابات.

والأحد كشف الممثل الموالي أحمد رافع، المتعافي حديثا من كورونا عن "الوضع الكارثي" كما وصفه، في مشافي أسد واللامبالاة والإهمال من كوادرها الطبية للمرضى والمصابين بفيروس كورونا، مؤكداً أن عشرات الحالات تتوفى يومياً في مشفى واحد.

وقبل أيام أعلنت نقابتا أطباء دمشق والمحامين لدى نظام أسد، عن وفاة حوالي 35 طبيبا و20 محاميا، لوحدهما بفيروس كورونا، غير أن إحصاءات أسد الرسمية للوفيات ما تزال عند مؤشر   53 حالة على كامل مساحة المناطق التي تسيطر عليها ميليشياته في سوريا.

وبالنسبة للإصابات فقد سجلت إحصاءات وزارة الأسد المزعومة أمس 75 إصابة ليرتفع الرقم إلى 1402 إصابة فقط منذ انتشار المرض وحتى الآن.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات