"كأنّه مشلول".. بشار أسد يقطع كلمته أمام أعضاء برلمانه بحجة هبوط الضغط (فيديو)

قطع بشار أسد كلمته اليوم الأربعاء، أمام أعضاء برلمانه في العاصمة دمشق، وذهب للاستراحة بسبب هبوط مفاجئ في ضغطه.

وطلب بشار خلال كلمته من الأعضاء الفائزين مؤخرا في عضوية البرلمان في دورته الجديدة، فترة قصيرة للاستراحة، بحجة هبوط الضغط.

وقال :" اسمحولي لي أن استريح لدقيقة واحدة فقط"، وبعد الاستراحة برر بشار هبوط ضغطه  "لأنه لم يتناول الطعام منذ ظهر أمس الثلاثاء"، على حد زعمه.

وبدا بشار وكأنه يعاني من شلل جزئي في أطرافه، وذلك خلال خروجه من القاعة للاستراحة لبضع دقائق قبل أن يعود ويستكمل كلمته.

وظهر اليوم الأربعاء أعلنت وسائل إعلام نظام أسد، أن بشار أسد، تعرض لحالة "هبوط ضغط"، خلال كلمته أمام أعضاء برلمانه.

وكعادته، تحدث بشار عن ضرورة الصمود من أجل الانتصار على المؤامرة التي تتعرض لها سوريا، مشيرا إلى أن قانون عقوبات قيصر (الذي فرضته أمريكا على نظامه) دليل على فشل المتآمرين عسكريا على "سوريا ومحور المقاومة المزعوم "، ما اضطرهم للجوء  إلى أوراق الحرب الاقتصادية.

وبغض النظر عما جاء في كلمته، فقد ظهر بشار لأول مرة في حالة جسدية مزرية، حيث بدا على جسمه التعب ووجه الشحوب، وكان يتناول الماء كل ثلاث أو أربع دقائق خلال الكلمة التي استمرت لحوالي أربعين دقيقة. 

"انتخابات حقيرة"

وهذه الكلمة الأولى لبشار أسد بعد الانتخابات البرلمانية التي أُجريت مؤخرا، حيث وصف المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري انتخابات برلمان أسد بالمستفزة والحقيرة، متوعدا النظام بإجراءات مشددة اقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا.

وقال جيفري "إن الانتخابات تأكيد آخر على أن نظام الأسد الديكتاتوري المجرم غير مهتم بالشعب السوري.. لم نكن نتوقع انتخابات نزيهة أو حرة، فهم لم ينظموا انتخابات نزيهة وحرة في ظل نظام البعث، هذا الأمر ببساطة غريب عن فلسفتهم، إنهم يخادعون ويكذبون ويبالغون في النتائج لصالح قائدهم طوال الوقت".

وأضاف جيفري أن ما هو مختلف هذه المرة، هو أن نصف سكان البلاد هربوا من نظام الأسد "عبر الحدود أو كنازحين في مناطق ليست تحت سيطرة النظام، لقد منعوا رسميا 25 في المئة من الشعب هم الذين هربوا إلى مخيمات اللجوء، ولا أولئك الذين يسكنون في مناطق أخرى كشمال شرق البلاد بالتصويت، وبالتالي فهي خدعة تامة ولا يحاولون حتى إخفاء حقيقة أنها خدعة تامة". 

ويُطلق سوريون اسم "مجلس التصفيق" على برلمان أسد، وذلك بسبب تأييده الكامل لكل قرارات بشار أسد ومواجهتها بالتصفيق الدائم، حتى وصل الأمر برأس النظام (بشار) أن طالبهم في أحد الاجتماعات بانتقاده لأن ذلك من مهمتهم فبادروه بالتصفيق أيضاً، ومرد ذلك إلى أن أعضاء البرلمان في سوريا يتم تعيينهم من قبل المخابرات في حقيقة الأمر ولا يتم انتخابهم بشكل حر ومباشر كما يُصور إعلامه.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات